أعلن وزيرالصحة اللبناني حمد حسن في حديث تلفزيوني اليوم ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس إلى 135 شخصاً، مضيفاً إن “هناك أيضاً 80 مفقوداً وآلاف الجرحى حتى الساعة وتعمل الفرق المعنية بالبحث عنهم في البحر وتحت الأنقاض".
وأوضحت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد خلال مؤتمر صحفي أن مجلس الوزراء تبنى ما صدر في بيان المجلس الأعلى للدفاع ولا سيما إعلان بيروت مدينة منكوبة إضافة إلى تشكيل خلية أزمة لمتابعة هذه الكارثة وتشكيل لجنة تحقيق مهمتها إدارة التحقيق ورفع تقرير بالنتيجة إلى مجلس الوزراء في مدة أقصاها خمسة أيام وإحالة التقرير إلى الجهات المختصة.
مجلس الوزراء اللبناني طلب من الأجهزة المختصة الحرص على عدم العبث بمسرح الجريمة لعدم ضياع معالمها وتكليف الجيش وضع كل من له علاقة بملف النيترات تحت الاقامة الجبرية من بعد تسمية الأشخاص المسؤولين لحين انتهاء التحقيقات.
وقرر المجلس أيضا تكليف الجيش والهيئة العليا للإغاثة مسح الأضرار للتعويض على المتضررين، كما خصص المجلس اعتمادات للمستشفيات لمعالجة الجرحى إضافة إلى تكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين الإيواء للعائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن وفتح المدارس والفنادق لاستقبال المواطنين والطلب من وزارة الأشغال اتخاذ ما يلزم في سبيل تأمين عمليات الاستيراد والتصدير عبر مرافئ غير مرفأ بيروت، كما وقرر المجلس إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين مع إمكانية التمديد على أن تتولى السلطة العسكرية مسؤولية الحفاظ على الأمن.
ودعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين إلى إخلاء منطقة الانفجار أمام عمليات الإنقاذ ورفع الأضرار الناجمة عنه، والتقيد بالإجراءات المتخذة والتعاون مع القوى الأمنية المنتشرة في المكان.
من جهته أصدر رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب مذكرة تقضي بإقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم وتنكيس الأعلام عليها وعلى جميع السفارات اللبنانية في الخارج حداداً على شهداء الانفجار.
