الشرطة التركية تستخدم وسط اسطنبول القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة احتجاج على العملية العسكرية الجارية ضد حزب العمال الكردستاني كما اعتقلت نحو 10 متظاهرين.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن التظاهرة انطلقت بهدوء من شارع الاستقلال وسط الشطر الأوروبي من المدينة ولكن ما إن وصلت إلى منتصف الشارع وبدأ المشاركون فيها يطلقون شعارات منددة بنظام رجب اردوغان وبالعملية العسكرية التي أطلقها ضد حزب العمال الكردستاني، حتى تدخلت الشرطة ضدهم.
من جهتها قالت وسائل إعلام تركية “إن مصور فيديو يعمل في وكالة أنباء الاناضول الرسمية أصيب أيضاً بجروح لدى تدخل الشرطة ضد المتظاهرين”.
وتحمل الأوساط السياسية والشعبية التركية نظام اردوغان مسؤولية نسف هدنة أو ما سمي عملية سلام تسببت بتجدد أعمال العنف والمواجهات في جنوب شرق تركيا منذ تموز الماضي.
يذكر أن نظام اردوغان يقوم بدعم الإرهابيين على الجانب السوري من الحدود ويقوم بتقديم السلاح لهم عبر الحدود.