أكد الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين في لقاء مع نظيره الكوبي "برونو رودريغز" على عمق الصداقة التي تربط بين سورية وكوبا، وأهمية الاستمرار في تنسيق المواقف بين البلدين في كافة مجالات العمل الدولية.

كما أشاد الدكتور المقداد في اللقاء الذي عُقِدَ على هامش مشاركتهما في احتفالات الجزائر بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال، أشاد بالتحولات التاريخية التي تشهدها أمريكا اللاتينية والتي أكدت أنّ شعوب أمريكا اللاتينية تتوق إلى صياغة مستقبلها بعيداً عن هيمنة الولايات المتحدة وأدواتها.

من جانبه أكد الوزير الكوبي عن اعتزازه بالعلاقات التي تربط البلدين الصديقين سورية وكوبا وأشاد بصمود سورية في محاربة الإرهاب ومواجهة كافة المؤامرات التي تعرضت لها.

وأكد الوزيران على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيعها في مختلف المجالات، وذلك في إطار التصدي للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبي البلدين.

وفي هذا المجال عبّر الدكتور المقداد عن امتنان سورية للدعم الذي قدمته كوبا للشعب السوري لمواجهة جائحة كوفيد19.

واتفق الوزيران في نهاية لقائهما على تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين الصديقين وعلى التنسيق فيما بينمها في كافة المنتديات الدولية.