شارك
|

مباحثات تربوية سورية إماراتية على هامش قمة تحويل التعليم

تاريخ النشر : 2022-09-20

بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع أمس مع نظيره الإماراتي الدكتور أحمد بلهول الفلاسي تعزيز علاقات التعاون التربوية والتعليمية بين البلدين.


وخلال اللقاء الذي تم على هامش فعاليات قمة تحويل التعليم المنعقدة حالياً في نيويورك استعرض الوزير طباع العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال إيفاد المعلمين والمدرسين إلى الإمارات العربية المتحدة للتدريس.


وأشار الوزير طباع إلى أن الحرب على سورية أدت إلى خروج ما يقارب 8 آلاف مدرسة عن الخدمة إلا أن التعليم لم يتوقف يوماً فيها من خلال استيعاب جميع الأطفال ممن هم في عمر المدرسة حيث يتم تأمين الكتب المدرسية المجانية للصفوف من الأول إلى التاسع وشبه المجانية للمرحلة الثانوية إضافة إلى تأمين الأطر الإدارية والتدريسية من خلال توظيف 15 ألف معلم وكيل عام 2020 و42 ألف مدرس اختصاص عامي 2021-2022 لسد النقص في إعداد المدرسين والمعلمين ويتم استكمال العدد المطلوب هذا العام من مسابقة التنمية الإدارية.


وأكد الوزير طباع أن الحكومة تقدم التعليم لجميع الأطفال دون استثناء وفي أي منطقة.


واقترح الوزير طباع إمكانية تأسيس مدرسة مشتركة سورية إماراتية في سورية تكون نموذجاً للتعاون العربي العربي يمكن أن تدرس طلاباً سوريين وإماراتيين ويشترك الكادر التدريسي فيها إضافة لإمكانية استخدام أحد مجمعات التربية في ريف دمشق ليكون كالمدارس الدولية الأخرى العاملة في سورية.


واستعرض الوزير طباع المشاركة الفاعلة للسوريين في مسابقة أفضل معلم على مستوى الوطن العربي التي تقيمها الإمارات والمشاركة في مسابقة تحدي القراءة التي تقيمها وزارة التربية الإماراتية وهذا بدوره يعزز التعاون التربوي بين البلدين وينمي تعلم اللغة العربية والحفاظ عليها مشيراً لإمكانية تبادل المعلمين والطلاب والفرق الفنية والرياضية بين البلدين وتأمين مدرسين للغة العربية لدعم التدريس في دولة الإمارات العربية المتحدة وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات.


بدوره أبدى وزير التربية الاماراتي الدكتور الفلاسي الرغبة في تعزيز علاقات التعاون مع سورية آملاً بفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعلمين والمدرسين الذين يقومون بالتدريس في المدارس الإماراتية.


وتحدث الوزير الفلاسي عن مصادر التعلم التي يستخدمها المعلمون والطلاب في الإمارات وإلى مشروع المنصات التربوية التي أنشأتها دولة الإمارات ومشروع مدرستي التي تغني العملية التربوية مبيناً أهمية دراسة فكرة تأسيس مدرسة مشتركة سورية إماراتية وتعليم اللغة العربية وتعزيز استخدامها وإتقانها في ظل العولمة للحفاظ على وجود الأمة ولغتها.

 


عدد القراءات: 1788

اخر الأخبار