شارك
|

حملة من الشباب الأردني لدعم الليرة السورية

تاريخ النشر : 2023-02-12

بدأ شباب أردنيون من مدينة الرمثا الأردنية بحملة لدعم الليرة السورية ومحاولة كبح انخفاضها أمام الدولار، بلفتة إنسانية تأكد على وعي الشباب الغيور على أهله وتأصل النخوة العربية في دمائه.

 


الشاب الأردني عبد المنعم مؤسس الحملة قال: "يؤلمنا جداً ما يؤلم سورية فدماؤنا واحدة ولن نقف ساكتين أمام ما يحدث لذلك بدأنا بهذه الحملة بشكل فردي من قبل بعض شباب وبدأنا بشراء الليرة السورية من مراكز الصرافة وتحويل العملات وقمنا بتبديلها بالدينار الأردني وبدأنا حملة دعاية بين الناس وأهل المنطقة والمناطق المجاورة."

 


وأضاف عبد المنعم: من المعروف، أن منطقة “الرمثا” التي بدأنا بها هي منطقة تجارية بالمقام الأول وأغلب العلاقات التجارية هي مع سورية والعراق ومعظم التجار على ارتباط وثيق بغرف التجارة السورية وبالكثير من الشركات السورية وبخاصة في مجال الاستيراد والتصدير.

 


والأمر لا يتعلق فقط بكونها حملة تضامن مع أهلنا السوريين وإنما تعود بالنفع على العمل التجاري الأردني بارتفاع قيمة الليرة السورية، فكسر الحصار عن سورية مهم للأردن كما هو بالغ الأهمية لسورية.

 


وتابع: بدأنا بالحملات الإعلانية لتشجيع الناس والتجار سواء على صفحات التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغات وبوستات أو على أرض الواقع عبر لجان بسيطة شعبية مهتمة في مختلف المناطق الأردنية وبمسميات عديدة منها (اشترِ الليرة السورية.. شجع السياحة واكسر الحصار عن سورية.

 


ولم يعد الأمر يقتصر على بعض الشباب فقط وإنما امتد إلى عدد من التجار الأردنيين الذين بادروا إلى شراء الليرة السورية للمساهمة في كسر الحصار. ومن المهم ذكره أن “جمعية الصرافين الأردنيين” قد أعلنت إلغاء أي اقتطاعات أو عمولات للتحويلات من الدينار الأردني إلى الليرة السورية أو من الحوالات من الأردن إلى سورية وهو دليل أن الحملة لاقت رواجاً وفي طريقها للنجاح.

 


إضافة إلى شراء الليرة السورية، سيتم في المدى القريب تشكيل لجان شعبية مهمتها البدء بتنظيم رحلات سياحية كبيرة لوفود من الشباب الأردني إلى سورية وكل ذلك للمساهمة قدر الإمكان في محاولة كسر الحصار عن سورية وتنشيط الاقتصاد السوري.

 

وليس باستطاعتنا أن ننسى قوافل الدعم وفرق الإنقاذ من الأردن الشقيق لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية.

 

تشرين
 


عدد القراءات: 1708

اخر الأخبار