شارك
|

المؤسسات الخدمية تعاود توفير احتياجات الأهالي.. محافظ الحسكة يبحث مع فارغاس زيادة الدعم للمحافظة

تاريخ النشر : 2024-08-14
تناول اجتماع محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح مع الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية غوانزالو فارغاس احتياجات المحافظة في القطاعات الخدمية، وإمكانية زيادة الدعم المقدم لتنفيذ المزيد من المشروعات.
 
 
وأشار المحافظ خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم إلى الدور الإيجابي لمفوضية شؤون اللاجئين من خلال المشروعات التي تنفذها في مجال الطاقة الشمسية وحفر الآبار ودعمها المستمر للجنة الاغاثة الفرعية، داعياً إلى زيادة الدعم لتنفيذ المزيد من الأعمال الخدمية، ولا سيما أجهزة الإنارة وإصلاح محركات الديزل الخاصة بتوليد الكهرباء وحفر مزيد من الآبار.
 
 
من جانبه، نوه فارغاس بالدعم الدائم الذي يقدم لتسهيل عمل مفوضية شؤون اللاجئين في المحافظة، مؤكداً أهمية الاستمرار بهذا التعاون لتقديم كل ما يمكن تقديمه في الجانب الإغاثي والإنساني وتخفيف المعاناة ومساعدة الأهالي في كافة أنحاء سورية وفي محافظة الحسكة خاصة، والسعي إلى جانب المنظمات الدولية الأخرى لإقناع المانحين برفع سوية الدعم لتغطية حجم الاحتياجات.
 
 
وقال مدير مؤسسة المياه في الحسكة المهندس محمد العثمان في تصريح لمراسل سانا: إنه تم عرض الاحتياجات الخاصة بتأمين مياه الشرب للأهالي، من خلال العمل على زيادة كمياتها وحفر مزيد من الآبار خاصة في محطات التحلية التي جف عدد منها بشكل نهائي لضمان الاستمرار بتشغيلها، وتنفيذ مزيد من مشروعات الطاقة الشمسية لتشغيل شبكات المياه في الأرياف.
 
 
وضم وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كبير مسؤولي قسم العودة الطوعية إلى الوطن أمبروز تشوي ومدير مكتب المفوضية في محافظة الحسكة مارسيل كولن.
 
 
وفي سياق متصل، بدأت المؤسسات والدوائر الخدمية في المدينة اليوم توفير احتياجات الأفران ومحطات المياه والعودة للعمل بشكل طبيعي لتوفير احتياجات الأهالي بعد أن منعت ميليشيا “قسد” الانفصالية دخول المواد الغذائية الأساسية والطحين وصهاريج المياه إلى مركز المدينة لأكثر من عشرة أيام بهدف التضييق على الأهالي.
 
 
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي خليف في تصريح لـ “سانا” أن الأفران في مركز مدينة الحسكة عادت للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لتوفير مادة الخبز، مبيناً أنه تم إدخال 200 طن من الدقيق التمويني مساء أمس، إضافة إلى تأمين احتياجات العمل للأفران من الوقود والخميرة والمياه الصالحة الخاصة بعمل الأفران، كما يتم العمل لتعزيز مخازين الأفران لضمان استمرارية عملها.
 
 
وأشار مدير التجارة الداخلية إلى توفر المواد الغذائية المختلفة في سوق الهال وفي المحال التجارية، حيث تشهد الأسواق ازدحاماً من قبل الأهالي لتأمين حاجتهم من هذه المواد بعد إغلاق وتوقف غالبية المحال عن البيع بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيا “قسد” بهدف التضييق على الأهالي.
 
 
وأكد الأهالي في مدينة الحسكة أن منع دخول المواد الأساسية إليهم من قبل ميليشيا “قسد” خلال الأيام الماضية يشكل جريمة حرب ويتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية ويتماهى مع ما يقوم به الاحتلال التركي من حرمان للأهالي من مياه الشرب عبر إيقاف تشغيل محطة مياه علوك لما يقارب العام وحرمانهم من مصدر المياه الوحيد.

عدد القراءات: 882

اخر الأخبار