شارك
|

روسيا تدرس تنظيم "داعش" الإرهابي ضمن كتاب تحليلي

تاريخ النشر : 2016-01-21

أصدر معهد الدراسات الاستراتيجية في موسكو كتابا عن تنظيم “داعش” الإرهابي ومخاطره على السلم والأمن الدوليين ويبرز بشكل واضح ان هذا التنظيم الإرهابي أداة واشنطن لإرساء نظام عالمي جديد يحقق هيمنتها على العالم كما ان التماهي التركي مع هذا التنظيم هو لتوسيع نهج الحرب وقضم مساحات من الدول المجاورة.

 

وأكدت نائبة مدير مركز آسيا والشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية آنا غلازوفا بمناسبة اصدار الكتاب أن الأحداث المتعلقة بمكافحة تنظيم “داعش” وباقي التنظيمات الإرهاببية بدأت تتسارع بعد أن باشرت روسيا عملياتها العسكرية الجوية في سورية موضحة ان هذا التنظيم الإرهابي ككيان وهيكل كان لابد من تناوله بالتحليل والدراسة وخاصة ان كل الدراسات السابقة حوله كانت تتصف بأحادية الجانب ولا تنظر في جوانبه الأخرى.


وأشارت غلازوفا الى أن الكتاب يكشف عن أبعاد ظاهرة تنظيم “داعش” الارهابي في السياسية العالمية ودور الولايات المتحدة في إنشاء هذا التنظيم وكذلك عن أسباب ودوافع خروج هذا التنظيم عن طاعة رعاته مشيرة إلى أن الكتاب ينيط اللثام ايضا عن الدور المرسوم لـ “داعش” في تغيير الخارطة السياسية لدول العالم واستبدال النظام العالمي الذي استقر بعد الحرب العالمية الثانية بقواعد نظام جديد بدءا من منطقة الشرق الأوسط ووصولا إلى الدول الآسيوية وروسيا وأفريقيا.


بدوره اعتبر السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد صدور الكتاب بـ “المهم جدا” مؤكدا أن تنظيم “داعش” الارهابي ليس ظاهرة قائمة بذاتها بل هو صنعة تدل على الصانع وان من يدعون محاربته ضمن قوام الحلف الذي تقوده واشنطن انما يسعون للحرب به.


وأكد السفير حداد أن استغلال الدين وتسييس الإسلام يستهدف قبل كل شيء الإساءة للإسلام والمسلمين، متسائلا عن تماسك العلاقات السعودية الأمريكية وعدم اهتزازها على الرغم من وجود 15 إرهابيا يحملون الجنسية السعودية من أصل 19 إرهابيا من المتهمين بأحداث الحادي عشر من أيلول.


عدد القراءات: 11904

اخر الأخبار