التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال الدكتور فيصل المقداد اليوم عدداً من وزراء الخارجية العرب خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في القاهرة.
وبحث المقداد مع وزير الخارجية التونسي الجديد محمد علي النفطي العلاقات الثنائية بين سورية وتونس، والقضايا العربية التي يناقشها الاجتماع الوزاري، كما هنأه بتوليه منصبه.
ونوه المقداد بالعلاقات التاريخية المميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي أكد عليها قائدا البلدين السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس التونسي قيس سعيد، مشدداً على ضرورة تنفيذ توجهاتهما في تفعيل العلاقات بين البلدين، وتعزيزها على مختلف المستويات.
كما بحث المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي مجموعة من القضايا الثنائية، والتعاون والتنسيق بشأنها، حيث أكد الوزيران حرصهما على متابعة التشاور والتنسيق بما ينعكس ايجاباً على البلدين الشقيقين.
وفي الإطار ذاته، ناقش الوزير المقداد مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب جوانب التعاون والتنسيق القائم بين البلدين فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرق الوزيران إلى التطورات الخطيرة للوضع في المنطقة، في ضوء محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي توسيع اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية، وضرورة تنسيق الجهود بينهما لحشد الدعم اللازم للبلدين في الأمم المتحدة، والمنابر الدولية الأخرى بهدف إدانة هذه الاعتداءات ووضع حد لها.