وقعت سورية وإندونيسيا اتفاقية تتضمن الإعفاء المتبادل من سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع ريتنو مارسودي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا في نيويورك، والذي يعكس تأكيد حكومتي البلدين على رغبتهما بتمتين وتوثيق العلاقات الثنائية بينهما.
كما ناقش الوزيران خلال اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، في ضوء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والتصعيد الأخير ضد لبنان، والاعتداءات المتكررة على سورية.
من جانب آخر، استعرض وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين سورية وتونس، وسبل العمل على تعزيزها في مختلف المجالات بما يعكس العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين.
كما أجرى الوزير صباغ جولة مباحثات مع وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل شملت مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على ضرورة تسخير كل الإمكانيات المتاحة لديهما لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما شدد الوزيران على ضرورة تعزيز آليات العمل القائمة بالتعاون مع الدول الصديقة والمتماثلة التفكير لمواجهة سياسات الهيمنة الأمريكية ومحاولاتها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وفي هذا الصدد، أدان الوزير صباغ محاولات الولايات المتحدة التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، مؤكداً على موقف سورية الثابت في دعم فنزويلا وحكومتها الشرعية.
بدوره، أشاد الوزير هيل بصمود سورية البطولي في مواجهة الإرهاب، وفي الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما التقى الوزير صباغ نظيره الكوبي برونو رودريغز، وناقشا جوانب العلاقات القائمة بين البلدين، والقضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، وأكدا ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون بينهما بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها توحيد الجهود إزاء التحديات المتشابهة المتمثلة في مواجهة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، والحصار والعقوبات أحادية الجانب اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا وسورية.