انتقد الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العسكري التشيكي اندور شاندور, الآلية المتبعة في مكافحة الإرهاب والتي تتجاهل إزالة أسباب تفشي هذه الظاهرة, والمتمثلة بالتدخلات الغربية العسكرية.
وقال شاندور في حديثٍ لموقع ايه بوليس الالكتروني التشيكي اليوم: " إن التدخلات الغربية التي تم فيها استخدام القوى العسكرية بشكلٍ عبثي وغيرِ مسؤول, عكرت الاستقرار في العديد من الدول التي تواجه الأخطار حالياً والتي تهدد أوروبا بالإرهاب".
كما انتقد شاندور السياسة الخاطئة التي مارسها سياسيو الاتحاد الأوروبي, والتي سمحت للنظام التركي بابتزاز أوروبا, واصفاً الاتفاق الذي تضمن إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك بـ “الخطوة السيئة” لأنها ستشكل تهديداً لأمن أوروبا.
واستبعد شاندور إحراز أي تقدمٍ في مكافحة الإرهاب من دون قيام شراكةٍ استراتيجية مع العديد من الدول في أفريقيا.
وتوقع شاندور استمرار موجة الهجرات بتهديد أوروبا, منبهاً إلى أن الدول التي تتعرض للتخريب تصبح تربةً خصبة لمختلف التنظيمات الإرهابية.
