شارك
|

البت في قضايا اللجوء بالسويد يستغرق عاماً كاملاً كحدٍ أدنى

تاريخ النشر : 2016-05-04

تستغرق إجراءات النظر في قضايا اللجوء المقدمة في السويد وقتاً طويلاً لا يقل في أقل تقدير عن العام الواحد، الأمر الذي تعترف به مصلحة الهجرة بنفسها، عازية ذلك الى الضغط الذي تشهده بسبب كثرة الطلبات المقدمة إليها، ووفقاً لصحيفة “داغنز نيهيتر”، فأنه من مجموع 100 ألف شخص تقدموا على طلب لجوء في السويد، الخريف الماضي، لم يجر التحقيق إلا بقضايا عدد قليل منهم.


ورسمياً، تبدأ عملية اللجوء في السويد عندما يتقدم شخص ما بطلب اللجوء،الا أن الأجراءات الحقيقية لا تبدأ الا بعد أن يقابل طالب اللجوء أحد المسؤولين في المصلحة والذي يتولى الإشراف على التحقيق في قضيته.


وبحسب المعلومات التي تحدثت بها الصحيفة، فأن تسعة من أصل عشرة من طالبي اللجوء الذين وصلوا الى السويد بعد شهر آب/ أغسطس الماضي، لا زالوا حتى الآن ينتظرون موعداً لبدء التحقيق في قضاياهم.


يقول خبير أعمال قضايا اللجوء في المصلحة Velibor Ljepoja، بأنهم لا يعرفون في الوقت الحالي متى سيحصل أولئك الأشخاص على موعد للتحقيق في قضاياهم.


ورغم أن متوسط معدل الإنتظار المعلن عنه رسمياً هو 171 يوماً، إلا أن الواقع يتحدث عن رقم أعلى من ذلك بكثير، وخلال وقت الإنتظار الطويل لحين البت في قرار اللجوء، فأنه لا يحق للشخص المتقدم بطلب اللجوء البدء بدراسة اللغة السويدية في مدارس البالغين SFI، ويرى كثيرون أن في ذلك مضيعة للوقت.


ورفض وزير الهجرة مورغان يوهانسون التعليق على هذه المعلومات عند إتصال وكالة الأنباء السويدية به، مساء الإثنين الماضي.


عدد القراءات: 10441

اخر الأخبار