أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير, عن قلقه حيال تزايد الاعتداءات التي تطول اللاجئين في بلاده منذ بداية العام, مندداً بما اعتبره "بلاهة جزئية تسود المجتمع".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دي ميزيير قوله للصحف التي تصدرها مجموعة فونكي الألمانية أن :الوضع شهد مزيداً من التدهور في الأشهر الأولى للعام 2016"معتبراً أن أزمة اللاجئين "باتت أشبه بعاملٍ مسرع" سهل قيام البعض بهذه الأفعال.

ومنذ كانون الثاني الماضي أحصت الداخلية الألمانية أكثر من 1100 جنحةٍ بحق لاجئين, بينها 449 استهدفت مراكز إيواء هؤلاء و654 طالت لاجئين خارج تلك المراكز.

وفي بريطانيا أحرق نحو ثلاثين متظاهراً من اليمين المتطرف علم الاتحاد الأوروبي خلال تجمعٍ في مدينة دوفر البريطانية الواقعة قبالة مدينة كاليه الفرنسية, حيث يقيم آلاف المهاجرين الذين يأملون بدخول الأراضي البريطانية.

وانتشر عناصر من الشرطة حول المتظاهرين الذين ساروا على شاطئ ميناء دوفر, حيث حمل أحدهم علم بريطانيا وقد كتب عليه "اللاجئون غير مرحب بهم".

والهجرة أحد العناوين الرئيسية للجدل الذي تشهده بريطانيا قبل أقل من أربعة أسابيع من الاستفتاء المقرر في 23 من الشهر المقبل, حول بقاء لندن في الاتحاد الأوروبي.