وصلت عائلة ألمانية إلى روسيا وطلبت حق اللجوء الإنساني بحجة عدم شعورها بالأمان في ألمانيا وذلك بسبب التدفق الكبير للمهاجريين إلى البلاد.
وكانت قد انطلقت كارولا غريسياخ برفقة زوجها أندريه بسيارتهما من ألمانيا إلى مدينة موسكو هرباً مما أسمياه بالدكتاتورية الألمانية.
وقد اصطحب الزوجان ابنتيهما دومينيك وجوليا بالإضافة إلى أربعة من أحفادهما وتقول السيدة غريسباخ بأنها غاردت ألمانيا مع عائلتها لعدة أسباب بما فيها العدد الكبير للمهاجرين الذين اجتاحوا.
ويقيم أفراد العائلة في فندق متواضع في وسط موسكو منذ أكثر من سبعة أشهر ويحاولون جاهدين الحصول على اللجوء في روسيا ،غير أن السلطات الروسية ترفض منح العائلة حق اللجوء على أراضيها متذرعة بأن ألمانيا بلد ينعم بالأمان والاستقرار والرخاء.
وقال الزوج:" لم نعد نشعر بالأمان في ألمانيا وليس لدينا الوقت الكافي لإحضار أي أوراق تثبت ما نقوله"
مضيفاً "لقد حصلنا على فيزا سياحية لدخول روسيا ولم يكن لدي وقت كاف لاستصدار فيزا للعمل، نريد أن نبقى هنا ونعمل لا نريد العودة إلى ألمانيا".
ومن الجدير بالذكر بأن هناك أسباباً أخرى تقف وراء عدم رغبة بقاء عائلة غريسباخ في ألمانيا حيث يشكون من الأنانية لدى الشعب الألماني والافتقار إلى الديمقراطية.