أكدت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم البريطاني, أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تستخدم وسائل كافية لمنع الإرهابيين والمتطرفين من استغلال شبكة الانترنت لاستقطاب المزيد من المتواطئين معهم.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن رئيس اللجنة النائب كيث فاز قوله في تقرير :" إن منتديات النقاش على شبكة الانترنت والشبكات الاجتماعية هي شريان الحياة لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية في مجال التجنيد وتمويل الأفكار ونشرها " مشيراً إلى أن شركات الانترنت الكبرى مثل غوغل وفيسبوك وتويتر تظهر عاجزةً عن الرد على هذا التهديد".
ودعت اللجنة البرلمانية إلى تعزيز إمكانات شرطة مكافحة الإرهاب المكلفة مراقبة الانترنت, واقترحت أيضاً استدعاء مخترعي ألعاب الفيديو لمواجهة الحملات الدعائية التي تطلقها التنظيمات الإرهابية بوسائل متطورة.
وتخشى بريطانيا على غرار معظم الدول الأوروبية من ارتداد جرائم الإرهابيين الذين شجعتهم وسهلت وصولهم إلى سورية عليها ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات أمنية لمنع عودتهم إلى أراضيها والحد من قدرتهم على استخدام الشبكة العنكبوتية التي أصبحت أبرز وسائل التضليل التي يعتمد عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في تجنيد المقاتلين والترويج لأيديولوجيته وأفكاره المتطرفة.
