شارك
|

وزير الهجرة السويدي: لا يمكن لنا تحمل مسؤولية جميع طالبي اللجوء المراهقين

تاريخ النشر : 2016-10-28

قال وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون، إن السويد لا يمكنها تحمل مسؤولية جميع طالبي اللجوء من المراهقين والشباب اليافعين القادمين من بلدان الشرق الأوسط.

 

وأثارت التشديدات الجديدة التي إتخذتها مصلحة الهجرة، على ضوء التعديلات القانونية التي أقرها البرلمان السويدي، حالة من القلق الكبير لدى الكثير من طالبي اللجوء المراهقين القادمين الى البلاد بدون صحبة ذويهم، من الذين يخشون من خطر إعادتهم الى بلادهم بعد كل ما تكبدوه من عناء من أجل الوصول الى السويد.

 

وتظاهر الآف من الناس، خلال اليومين الماضيين ضد التشديدات الجديدة الصادرة عن مصلحة الهجرة بهذا الخصوص.

 

ورداً على الإنتقادات الواسعة، قال وزير الهجرة مورغان يوهانسون، ليلة أمس، لبرنامج “أجندة” الذي يبثه التلفزيون السويدي، إنه يتفهم المخاوف التي تسببت بها التشديدات الجديدة.

 

ووفقاً ليوهانسون، فأن 75 بالمائة من طلبات اللجوء التي تقدم بها المراهقين والشباب اليافعين دون سن الثامنة عشر والقادمين من أفغانستان بدون صحبة والديهم، قد حصلت على موافقة في الحصول على تصريح الإقامة.

 

وأوضح، ان 85 بالمائة من المجموع الكلي لأعداد الأطفال والمراهقين طالبي اللجوء في السويد، حصلوا على قرارات تخولهم البقاء في البلاد.

 

وأشار يوهانسون الى وصول 35000 طفل ومراهق من طالبي اللجوء الى السويد في العام الماضي.

 

وأضاف، قائلاً: “فقط خلال أربعة أشهر ومن شهر أيلول/ سبتمبر وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وصل نحو 26000 طفل, وهذا ما يعني 1000 مقعد دراسي في المدراس السويدية”.

 

وأوضح، أن قسماً من أولئك المراهقين من الذين يحتاجون الى الحماية، يمكن للسويد أن تتحمل مسؤوليتهم، لكن لا يمكن للبلاد تحمل مسؤولية جميع المراهقين القادمين من الشرق الأوسط.


عدد القراءات: 11112

اخر الأخبار