شارك
|

إعصار «اِرما» يهدد اقتصاد أمريكا

تاريخ النشر : 2017-09-12

أعلنت أجهزة الأرصاد الجوية الأميركية تراجع شدة الإعصار إيرما الذي يتقدم على الساحل الغربي لفلوريدا، لكنه ما زال يشكل خطرا كبيرا، وقدرت الخسائر الناجمة عن الإعصارين إيرما وهارفي بمئات المليارات من الدولارات.


وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن الإعصار إيرما سيضعف إلى عاصفة مدارية فوق شمال فلوريدا وجنوب جورجيا، وإن سرعة رياح الإعصار وهو من الفئة الثانية بلغت 80 كيلومترا في الساعة في فلوريدا وبلغت أقصى سرعة للرياح التي يحملها 155 كيلومترا في الساعة. 

  
وحدد مركز الإعصار على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرق مدينة تامبا الكبيرة، وأبقت السلطات على تحذيراتها من عواصف المد البحري في مناطق واسعة من شبه جزيرة فلوريدا، حيث تلقى أكثر من ستة ملايين شخص أوامر بإخلاء بيوتهم.


وذكرت شركات كهرباء محلية أن الإعصار تسبب في انقطاع الكهرباء عن نحو أربعة ملايين منزل وشركة في فلوريدا أمس، مضيفة أن استعادة الكهرباء بشكل كامل قد تستغرق أسابيع.


وضرب الإعصار إيرما فلوريدا صباح الأحد كعاصفة من الفئة الرابعة، وهو ثاني أعلى مستوى، لكن بحلول الظهر تراجعت شدة الإعصار ليصبح من الفئة الثانية محملا برياح سرعتها القصوى 177 كيلومترا في الساعة.


وقدرت شركة كيوويذر الخاصة للأرصاد الجوية كلفة الإعصارين إيرما وهارفي الذي سبب فيضانات كارثية في تكساس بـ 290 مليار دولار، أو 1.5% من إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة.   


وقال رئيس مجلس إدارة الشركة ومؤسسها جويل ن. مايرز إن «التقديرات المتعلقة بالأضرار التي نجمت عن إيرما يفترض أن تبلغ حوالي مئة مليار دولار، ما يجعله واحدا من الأعاصير الأعلى كلفة في التاريخ».


وأوضح أن هذا يعادل نصف نقطة مئوية من الاقتصاد الأميركي.   


وأضاف «تقديراتنا تفيد بأن الإعصـار هارفي ســيـكـون الكارثة المرتبطة بالأحوال الجوية الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة بمبلغ 190 مليار دولار، أي نقطة مئوية واحدة من إجمالي الناتج الداخلي» للولايات المتحدة.


عدد القراءات: 10384

اخر الأخبار