شارك
|

الدفاع الروسية: الغرب مسؤول عن حصول الإرهابيين في سورية على مواد سامة

تاريخ النشر : 2018-10-11

 

حملت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية مسؤولية حصول المجموعات الإرهابية في إدلب على مواد سامة نتيجة تصرفاتها اللامسؤولة ودعمها لمجموعات إرهابية لتنفيذ هجوم كيميائي بغية تبرير عدوان خارجي على سورية.

 

وذكر رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية الفريق فلاديمير سافتشينكو في بيان له مساء أمس أن الدول الغربية تخطط لاستخدام مجموعات تابعة لها في تنفيذ مسرحية كيميائية لاتهام القوات الحكومية السورية متجاهلة تعقيد الوضع فيما يسمى المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

 

ووصف المسؤول العسكري الروسي هذه التصرفات بأنها “غير المسؤولة وتسببت بوقوع المواد السامة في أيدي إرهابيين من (داعش) الذين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم”.

 

تصريحات سافتشينكو جاءت على خلفية قيام مجموعة إرهابية مساء أمس بمهاجمة مقر لتنظيم “جبهة النصرة” قرب بلدة اللطامنة شمال محافظة حماة واستيلائها على كميات من المواد السامة كانت موجودة داخل المقر.

 

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن معلومات مؤكدة تشير إلى وجود إرهابيين من منظمة “الخوذ البيضاء” داخل المقر أثناء الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدد منهم و”استيلاء الإرهابيين المهاجمين على أسطوانتين من غاز الكلور”.

 

ولفت سافتشينكو إلى أن الاسطوانتين المسروقتين تم نقلهما إلى ريف حلب الجنوبي وتسليمهما هناك لإرهابيين من جماعة “حراس الدين” المعروفة بتبعيتها لتنظيم “داعش” الإرهابي.

 

وتؤكد مئات الوقائع والتقارير الميدانية امتلاك مجموعات إرهابية تابعة للغرب وفي مقدمتها ما يسمى “الخوذ البيضاء” أسلحة كيميائية ومواد سامة داخل أوكارها ومقراتها في إدلب وريف حماة الشمالي حصلت عليها عبر المعابر غير الشرعية مع الأراضي التركية بدعم وتسهيل من الدول الغربية ونظام أردوغان.

 


عدد القراءات: 11751

اخر الأخبار