شارك
|

دول أوروبية تدعو لإبعاد تركيا من «الناتو»

تاريخ النشر : 2019-10-20

 

دعا رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش في تصريح صحفي، وفق وكالة «سانا» إلى إجراء تغييرات في المعاهدة الخاصة بتأسيس حلف شمال الأطلسي «الناتو» على خلفية العدوان التركي على الأراضي السورية بالنظر لكون تركيا عضواً في الحلف.


وقال: العدوان التركي «أمر لا يمكن قبوله» ولذلك يجب على الأوروبيين الأعضاء في الحلف التحدث عن إمكانية صياغة اتفاقية جديدة، في إشارة إلى رغبته بأن يتم إبعاد تركيا من «الناتو».
بدورها، حذرت رئيسة لجنة الدفاع في مجلس النواب التشيكي، يانا تشيرنوخوفا، من أن العدوان التركي يهدد استقرار وأمن المنطقة كلها، ونبهت إلى أنه يقوض سمعة «الناتو» ككل.
من جانبه، دعا نائب وزيرة الخارجية البلغاري بيتكو دويكوف، إلى وقف فوري للعدوان التركي، وأكد خلال لقائه القائم بأعمال السفارة السورية في العاصمة البلغارية صوفيا محمد محمد، حق سورية المشروع في محاربة الإرهاب على كامل أراضيها.
وفي ألمانيا، أكدت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني، سيفيم داغدلين، أن العدوان التركي انتهاك للقانون الدولي، داعية إلى فرض تدابير عقابية مباشرة على رئيس النظام التركي جراء هذا العدوان.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل، ضعف الاتحاد الأوروبي وسلوكه الخجول للغاية تجاه العدوان التركي، في وقت أكد رئيس جمعية الصداقة الروسية السورية ألكسندر دزاسوخوف، أن السلوك العبثي للولايات المتحدة في سورية مستمر عبر مواصلة عرقلة استتباب الأمن فيها.
في أثناء ذلك، نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، حسب وكالة «فارس» الإيرانية تقريراً قالت فيه: إن الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم «بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالاً في شمال سورية».


وأضافت: إن «المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية أشارت من جانبها إلى أنها على دراية بالوضع شمال سورية وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية».
وأشارت «الغارديان» إلى أن «الهلال الأحمر الكردي تحدث عن وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقاً شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف، وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى»، لكنه لا يؤكد حتى الآن تعرضهم لسلاح كيميائي.
 


عدد القراءات: 7012

اخر الأخبار