شارك
|

سورية وليبيا توقعان مذكرة تفاهم نصت على ..؟!

تاريخ النشر : 2020-03-02

 

استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين  أمس وفداً ليبياً رسمياً برئاسة كل من عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية.

 

وجرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين السورية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية وعلى وجه الخصوص في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية بالإضافة إلى العمل على تعزيز التعاون في كل المجالات.

 

وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد الوزير المعلم أن المحادثات بين الجانبين كانت مثمرة وتهدف إلى التنسيق من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها البلدان من إرهاب ومرتزقة وعدوان تركي وتعكس تصميم الشعبين على تحرير البلدين من كل هؤلاء لافتا إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية في كل من دمشق وبنغازي مؤقتا على أن يتم فتح السفارة السورية في طرابلس قريبا.

 

من جانبه بين وزير الخارجية الليبي أهمية إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين والحكومتين والشعبين الشقيقين اللذين يواجهان تحديات مشتركة من إرهاب ومرتزقة وميليشيات وخارجين عن القانون وتحديات العدوان والعنجهية التركية لافتا إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت  بين الجانبين تضم 46 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين ستتفعل مباشرة حيث ستتسلم وزارة الخارجية مقر سفارتها بدمشق وستشهد العلاقات نقلة نوعية في كافة المجالات.

 

 


عدد القراءات: 6626