شارك
|

البحث عن طرق جديدة لتصدير الحمضيات السورية

تاريخ النشر : 2015-09-20

بيّن مستشار “اتحاد غرف الزراعة السورية”، سامر عثمان، تراجع الكميات المصدرة من المنتجات الزراعية، حيث إن 90% من المعابر التقليدية قد أغلقت، ما أثر بشكل سلبي على المنتجات الزراعية التي كانت تصدر بأغلبيتها عبر المعابر البرية مع العراق والأردن.

 

وأكّد عثمان، أن حجم الكميات التي كانت تعبر للعراق والأردن من الصعب إرسالها بالبحر، بسبب عدم توافر خطوط مباشرة للدول المستهدفة بالتسويق، حيث ستأخذ وقتاً أطول إذا أردنا إرسالها “ترانزيت”، وهناك أصناف من الفواكه وخاصةً الحمضيات لا تتحمل التخزين الطويل، إضافةً إلى التكلفة المرتفعة لشحنها بهذه الطريقة.

 

وقال عثمان: “إنَّ هناك مساعي من الطرفين السوري والعراقي لحل مشكلة عبور شاحنات البضائع بين البلدين عبر معبر التنف، وهناك بوادر مبشرة لحل هذه المشكلة بعد أن تم إجراء لقاءات بين الجمارك السورية والجمارك العراقية”

 

كما لفت مستشار “اتحاد غرف الزراعة السورية”، إلى أن الإنتاج المتوقع للحمضيات هذا العام سيصل لأكثر من مليون طن، ولذلك تم البحث عن طرق جديدة للتصدير حيث سيتم التعاون مع خبرات أجنبية لديها باع طويل في تصدير الحمضيات، بحيث تتم الاستفادة من الإمكانات المهمة في التسويق والتصدير.

 

وأشار عثمان، إلى حصول قسم جيد من الحمضيات السورية على شهادات أوروبية، بأنها حمضيات عضوية، وهي تعتبر جوازات لعبور أسواق لم نكن ندخلها سابقاً، وخاصة الأسواق الأوروبية، ومنها السوقان الألماني والبريطاني، وخلال الموسم الحالي سيتم تصدير جزء من الحمضيات العضوية إلى هذه الأسواق بكميات متوسطة كتجربة لدخول هذه الأسواق.


عدد القراءات: 10843

اخر الأخبار