خاص|| لبانة علي
في إطار استكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة في عدة محافظات انضمت اليوم بلدة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي إلى عملية التسوية التي شملت المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها .
وتوجه عدد كبير من أبناء البلدات المحيطة منها زاكية لتسوية أوضاعهم في مركز التسوية بالكسوة ليتمكنوا من ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين للدفاع عن الوطن.
ولفت بعض المشاركين من وجهاء المنطقة والمواطنين والراغبين بالتسوية إلى طي صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة بإرادة وتصميم على بناء ما دمره الإرهاب معربين عن ارتياحهم لإنجاز هذه التسوية التي من شأنها وضع حد للمشككين بأهميتها وفاعليتها في المجتمع وفق وصفهم.