شارك
|

مديرية المتاحف: استعادة 6 آلاف قطعة أثرية سورية

تاريخ النشر : 2015-05-09

أعلن مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أحمد ديب أن الجهات المختصة تمكنت من مصادرة واستعادة 6000 قطعة أثرية سورية قام مسلحون بتهريبها إلى الخارج خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن 69 قطعة أثرية وثماني لوحات فسيفساء تمت استعادتها من لبنان.

 

ديب بيّن أن المديرية العامة للآثار والمتاحف اتخذت سلسلة إجراءات للحفاظ على القطع الأثرية من السرقة والنهب والتدمير من قبل المسلحين منها إغلاق المتاحف بعد إفراغ خزائن المعرض فيها من القطع الأثرية ونقل غالبية القطع الأثرية من بعض المتاحف التي كانت مهددة كدير الزور ودرعا وحمص ووضعها في أماكن آمنة.

 

وأضاف أن المديرية قامت بتفعيل أجهزة الرقابة والإنذار والحراسة وعملت على إشراك المجتمع المحلي في حماية وصون التراث الثقافي من خلال مجموعة من النشاطات التي قامت بها وزارة الثقافة التي خاطبت فيها المجتمع المحلي وحثته على التعاون لحماية وحفظ الآثار لكونها تمثل ذاكرة كل مواطن سوري كما قامت بالتعاون مع وسائل الإعلام بحملة توعية حول الموضوع وأقامت العديد من محاضرات التوعية.

 

وأوضح ديب أن مديرية المتاحف قامت بتزويد المنظمات الدولية المعنية بحماية الأرث الثقافي العالمي كاليونسكو والإيركوم والانتربول الدولي بالصور والوثائق عن القطع الأثرية المسروقة وطلبت من تلك المنظمات التعاون والتنسيق لاسترداد كل القطع الأثرية السورية المهربة إلى الخارج لافتا إلى أن المديرية قامت بتصوير القطع الأثرية ووثقتها الكترونيا.

 

وفي سياق متصل، أشار مدير الشؤون القانونية بالمديرية العامة للآثار والمتاحف أيمن سليمان إلى أن منظمة اليونسكو تقوم بدور هام في مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من خلال عدد من التدابير القانونية والدبلوماسية وإقامة الورش التدريبية ورجعوها إلى الوثائق والمراجع التي وثقت التراث الحضاري لدول العالم.

 

ولفت سليمان إلى أهمية عقد الاتفاقيات مع الدول للحد من ظاهرة الاتجار غير المشروع وإنشاء قاعدة بيانات إقليمية للممتلكات الثقافية المسروقة وتبادل الخبرات والمعارف.

 

ونوه سليمان بأهمية الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وتوثيق التعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية المسروقة إلى بلادها الأصلية وبأهمية تزويد منظمة اليونسكو بقاعدة بيانات تتضمن المعلومات عن الأرث الثقافي لسورية مشددا على أهمية التعاون الرسمي الوثيق مع الانتربول الدولي ومع المنظمة العالمية للجمارك والمرافق الوطنية المسؤولة عن التراث.


عدد القراءات: 19265

اخر الأخبار