أكدت وزارة الإعلام أن إقدام السلطات السعودية ممثلة في إدارة قمر عربسات على حجب قناة الميادين خطوة غير مبررة أخلاقيا أو مهنيا أو سياسيا وتندرج هذه الجريمة الإعلامية النكراء في اطار سياسات ممنهجة تسلكها مملكة آل سعود ونظامها المتخبط بجرائمه واعتداءاته.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس.. كعادتها فى قمع حرية الكلمة والتعبير أقدمت السلطات السعودية ممثلة في إدارة قمر عربسات على حجب قناة الميادين أحد رموز الإعلام المقاوم والشفاف والصادق في خطوة غير مبررة أخلاقيا أو مهنيا أو سياسيا لافتة إلى أن هذه الجريمة الإعلامية النكراء تندرج في إطار سياسات ممنهجة تسلكها مملكة آل سعود ونظامها المتخبط بجرائمه واعتداءاته على الذات الإنسانية وعلى الفكر والحرية.
وأضافت الوزارة لقد سبق لإدارة عربسات أن أقدمت منذ أربع سنوات على منع القنوات الفضائية السورية من البث على أقمارها في إطار الحملة الإرهابية الإعلامية التضليلية التى رافقت الحرب على سورية ومهدت لها ولا تزال حتى الآن تحاول أن تستدرج المواطن العربي والعقل الانساني إلى غياهب الماضي والتخلف والافتراء والكذب والدجل.
وأكد البيان أن وزارة الاعلام في سورية بجميع كوادرها من الإعلاميين والفنيين والإداريين تعلن تضامنها التام والمطلق مع قناة الميادين رفيقة الدرب في مواجهة الإرهاب ومساندة المقاومة وتؤكد إنها ترفض رفضا مطلقا قرار إدارة عربسات المخالف أصلا لكل الاتفاقيات الخاصة بهذه الشركة ولكل الأعراف الإعلامية ومواثيق الشرف المعتمدة في هذا الإطار.
وأضاف البيان أن وزارة الإعلام في سورية تدعو إدارة عربسات إلى مراجعة قراراتها الخاطئة ولان تبقى إدارة فنية بطبيعتها وألا تسمح بزجها من قبل النظام الحاكم فى السعودية في مجاهل التآمر على الأمتين العربية والإسلامية كما تدعو الإعلاميين العرب والأحرار إلى التضامن مع قناة الميادين دفاعا عن أنفسهم أولا وعن مهنتهم وعن حرية الإعلام وحق التعبير.
وختمت وزارة الإعلام بيانها بدعوة قناة الميادين إلى الاستمرار في ممارسة دورها إلى جانب الإعلام المقاوم رغم التحديات وهذا ما نظن ونعتقد به من قدرتها على مواجهة هذا الضغط بالمزيد من الشفافية وكشف الخزي والتآمر على الأمة.