وصل غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس صباح اليوم في زيارة إلى مدينة حلب للاطمئنان على المتضررين جراء الزلزال وزيارة المناطق المنكوبة.
وقال البطريرك يوحنا: “إن زيارتنا هي رد فعل طبيعي للوقوف بجانب أهلنا في حلب بمصابهم جراء الزلزال الذي حصد الأرواح وهجّر آخرين من بيوتهم، وخلّف متضررين لذا أردنا أن نكون مع شعبنا الطيب كدليل محبة وتعاضد ونؤمن بعودة كل شيء كما كان لتقوم حلب من مصابها، ونصلي بأن يعزي الرب قلوب الجميع ويرحم الموتى ويشفي الجرحى”.
بدوره أشار أمين سر مجلس محافظة حلب جورج بخاش، ممثلاً المحافظ حسين أحمد دياب، إلى أهمية زيارة البطريرك إلى حلب في هذا التوقيت وما تشكله من دافع معنوي لدى أبناء المدينة وهم يحاولون لملمة ما دمره الزلزال.
واوضح بخاش: أن زيارة غبطة البطريرك تحمل كلمة شفاء وعزاء لأهالي الضحايا وستشكل دافعا لاستمرارنا في تجاوز تداعيات هذه الفاجعة”.
ورأى الأب جبرائيل عازار من كهنة كاتدرائية النبي الياس للروم الأرثوذكس بحلب أن زيارة غبطة البطريرك تمثل دعماً معنوياً وصلاة ترافق شعب حلب في محنته لتجاوزها بيد واحدة وبمساعي جميع الأيادي البيضاء وهمة أبناء المدينة.
وكان في استقبال غبطة البطريرك عند مدخل حلب الغربي المطران أفرام معلولي متروبولبت حلب وتوابعها للروم الأرثوذكس وممثلو محافظة حلب وعدد من رجال الدين.