أقام أهلنا في بلدة عين قنية بالجولان السوري المحتل مجلس عزاء للشهيد المناضل سمير القنطار الذي ارتقى إثر قصف صاروخي إرهابي معاد استهدف مبنى سكنياً في جنوب مدينة جرمانا بريف دمشق.

وأكد المحامي يامن زيدان خلال المجلس أن من استهدف المناضل القنطار اغتال جسده لكنه لا يستطيع أبداً اغتيال فكره ونهجه منوهاً بمناقب الشهيد الذي قضى سنين تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي في مقاومة المشروع الرجعي التكفيري.

وأشار زيدان الى أن المناضل القنطار كان مشروع شهادة وتأجل استشهاده 40 عاماً وقضى حياته في الدفاع عن فلسطين وسورية.

بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس هيئة الفعاليات الفلسطينية الوطنية والقومية في الأراضي المحتلة عام 1948 الجريمة الارهابية التي أدت الى استشهاد المناضل القنطار وعدد من المواطنين الأبرياء.

وقال الشيخ عنتير في بيان له أن استهداف المناضل القنطار جاء بعدما سقط قناع الاحتلال وبدأ يظهر انتصار الجيش العربي السوري والمقاومة على الإرهاب العالمي.

وشدد الشيخ عنتير على أن هذه العملية الإرهابية لن تثني المناضلين من أبناء شعبنا عن الاستمرار في تقديم واجبهم الوطني والقومي حتى دحر الإرهاب وإزالة الاحتلال عن الجولان المحتل.