خاص - ميسم صالح
بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة أقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم أمسية ميلادية بعنوان "أجراس دمشق" في كنيسة القديس نيقولاوس بالمزة في دمشق.
وتضمنت الأمسية كورال أحيته "جوقة الحجرة" بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان.
وفي تصريح خاص لموقع Syria In قال وزير السياحة بشر يازجي : "إن دورنا كوزارة سياحة هو دعم كل المبادرات سواء الشبابية أو مبادرات المجتمع المحلي لإيصال الصورة الحقيقية والحضارية لما يجري في سورية".
وتابع يازجي: "إن السياحة الدينية هي الأقرب للتعافي دائماً لأنها تنبع من الإيمان الداخلي للإنسان، وما نشاط السياحة الدينية وتفعيلها في السنوات الماضية ليس إلا دليل على انتصار قوة الإيمان عند السوريين ومحبتهم، ونؤكد من خلال التكثيف الرمزي لمثل هذه المبادرات على محبة السوريين واجتماعهم على عمق حضارتهم السورية، وهذا دليل لكل من زار سورية سابقاً بأن السياحة الدينية تتعافى".
بدوره، قال المطران موسى خوري المعاون البطريركي للبطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس: "إن الأعياد الدينية هي أعياد وطنية نحتفل بها مع بعضنا البعض كعائلة واحدة ونحتفل اليوم بعيدين تعانقا بمحبة، هما عيد الميلاد المجيد وعيد المولد النبوي الشريف ليرسلا للعالم رسالة محبة وتآلف وتآخي".
وأضاف خوري: "نقول لعائلتنا السورية الموجودة خارج الوطن التي رحلت سواء منذ مدة طويلة أو قسراً بسبب الأحداث.. أن يعودوا لنعمر سورية سواء كنا مسيحيون أم مسلمون، ونحن نعد المغتربين بأن إقامتهم لن تطول في الخارج وسوف يعود الأمن والأمان إلى سورية قريباً".
من جهته، قال مايسترو "جوقة الحجرة" ميساك باغبودريان: "في هذا الكورال التابع للمعهد العالي للموسيقى نغني لنجلب الفرح للناس على أمل أن تعود المحبة إلى القلوب لأن الموسيقى هي التي تجمعنا وتؤثر فينا جميعاً، إنها الزائر المحبب والدواء الشافي، بها نرتقي ونحب ونبرء من السقم".
وفي نهاية الاحتفالية أضاءت الكنيسة شجرة الميلاد المباركة في أمنية تحمل لسورية الفرح والسلام والنصر لشعب سورية في العام الجديد.