شارك
|

الوزير حيدر لوفد المغتربين السوريين: المصالحات المحلية هي بوابة عبور لكل السوريين نحو مستقبل خال من الإرهاب

تاريخ النشر : 2016-06-16

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه وفداً اغترابياً يمثل الجاليات السورية في أمريكا وغيرها من الدول أن "المصالحات المحلية هي بوابة عبور لكل السوريين نحو مستقبل خال من الإرهاب بالتوازي مع إنجازات الجيش العربي السوري".

 

ونوه الوزير حيدر بدور المغتربين السوريين في الخارج خلال الأزمة وقال "أثبتوا بأنهم خير دبلوماسيين يمثلون دولتهم ويدافعون عنها رغم الإرهاب الممنهج والمنظم" الذي يواجهه الشعب السوري نتيجة مواقفه الوطنية وتمسكه بهويته مؤكداً ضرورة تفعيل "الدبلوماسية الشعبية" وتنشيطها من خلال زيادة الترابط والتشابك وإيضاح الصورة الحقيقية للرأي العام العالمي.

 

وأشار حيدر إلى أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بفرضها العقوبات على الشعب السوري ساهمت بنشر الإرهاب ودعمه وسرقة الموارد الوطنية من خلال المجموعات المسلحة التي تديرها لافتا إلى أن ما تشهده الدول الغربية من تهديدات وأفعال إرهابية هي "نتيجة حتمية لسياسات حكوماتها وعدم امتلاكها رؤية استراتيجية واضحة ومستقلة".

 

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن استعدادهم لتقديم كل الجهود المطلوبة منهم في الخارج لتوضيح حقيقة ما يجري في سورية منطلقين من هويتهم الوطنية التي تدفعهم للتمسك بمواقفهم والقيام بواجبهم ودورهم تجاه وطنهم.

 

وعبر أعضاء الوفد عن ثقتهم بثوابت سياسة دولتهم الوطنية في مكافحة الإرهاب وإنجاز المصالحات وإطلاق الحوار السوري-السوري.

 

بدوره، أوضح جوني عشي عضو مؤسس في لجنة العرب الأمريكيين للدفاع عن سورية بأن دور المغتربين في المغترب لا يقل عن دور أي مواطن سوري داخل الوطن ويتمثل بنقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية إلى الرأي العام العالمي في الدول التي نقيم فيها وتصحيح هذه الصورة لديه باعتبارنا شاهد عيان عبر زياراتنا المتكررة الى سورية ونقل المعلومات من مصادرها إلى وسائل الإعلام الغربية.

 

ولفت العشي إلى أن الرأي العام في الغرب بدأ يستمع الينا من خلال ما نعرضه من ادلة ووثائق ومعلومات مبينا أن الحل السياسي ينطلق بالدرجة الأولى من الأرض في الداخل السوري من قاعدة الهرم وهي التي ستحقق النتيجة المرجوة وقال “في كل زيارة للوطن سورية يزداد أملنا بنهاية الأزمة وهذا الأمل ننقله بدورنا إلى الجالية السورية في دول الاغتراب ولن نألو جهدا حتى ترجع سورية كما كانت”.

 

ويضم الوفد مغتربين سوريين في أميركا وكندا ودول أوربية والكويت والإمارات.


عدد القراءات: 10772

اخر الأخبار