شارك
|

أهالي منبج يخلعون "سواد داعش" ويتنفسون الحرية

تاريخ النشر : 2016-08-14

خسر "داعش" الإرهابي جولة أخرى من معاركه في سورية وذاق هزيمة نكراء في منبج بحلب شمال سورية على يد "قوات سورية الديمقراطية"، ليفقد بذلك مركزه اللوجستي الذي يؤمن له الحصول على أسلحة ومساعدات أخرى.

 

وعلى وقع الهزيمة عمت مظاهر الاحتفال والفرحة بمدينة منبج، وتنفس أهالي المدينة الحرية بعد فلول "داعش" من منبج التي كانت تمثل طريقاً لنقل المقاتلين الأجانب والإمدادات لقربها من الحدود التركية.


وانتشرت صور كثيرة تظهر أجواء غبطة سكان منبج بخروج إرهابيي "داعش" من مدينتهم بعد أن جثموا على صدورهم منذ مطلع 2014.


وتتجول النساء في الشوارع وهن مكشوفات الوجه وقد خلعن سواد الروح والجسد بعد أن أجبرهن التنظيم الإرهابي على ارتداء ذلك النقاب الأسود وتقييد حريتهن.


فيما اختارت بعض النسوة تدخين السيجارة وأخريات أشعلن النيران في الأردية السوداء لتمحين تلك السنوات القاتمة من ذاكرتهن المليئة بصور الدم والقتل والقهر.


ورصدت الكاميرا رجلاً من منبج وهو يشذب لحيته وتبدو عليه علامات الفرحة، ومع استعادة المدينة حريتها من قبضة "داعش"، عاد مئات المدنيين إليها.


عدد القراءات: 9531

اخر الأخبار