شارك
|

بقدميه ... منحوتات تراثية تنافس المكنات

تاريخ النشر : 2018-11-28

 

عاد المواطن السوري مأمون حلاق لحرفة صناعة المنحوتات الخشبية التراثية التي ورثها عن أبيه بعد انقطاع دام ست سنوات بسبب الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية و التي تسببت في خسارته محليّن ومستودع للتحف الخشبية الشرقية.

 

 

 

ويستخدم الحرفي حلاق المخرطة الخشبية البدائية وهي عبارة عن قوس وفردين وسنين ثابتين تعتمد جميعها على حركة الرجلين واليدين معاً, والعمل يتعدى الخراطة إلى الرسم وصناعة الشكل, وهو الوحيد الذي لا يزال يستمر في هذه الحرفة ويستخدم المخرطة الخشبية البدائية للتأكيد على أن هذه الحرف مازالت حية رغم التطور الهائل الذي يحصل، فالأشكال التي يصنعها مختلفة منها المهباج، المصابيح ، المسابح ، المصبات ، الصحون، و آثارات تدمر وغيرها.

 

وتستغرق صناعة القطع وقتاً حسب كل قطعة فبعضها يستغرق ساعة وساعتين أو حتى الشهرين ومع صعوبة تأمين الخشب البلدي “السرو” فأصبحت المادة الأولية الداخلة بالتصنيع هي خشب الزان الذي يتم استيراده وبالتالي ارتفعت تكاليفه.

ويشير حلاق إلى أن المخرطة الخشبية التي يستخدمها قديمة جداً ولا يريد استبدالها وإنهاء هذه الحرفة وهو يشاهدها تختفي وتنقرض شيئاً فشيئاً في وقت حصلت تطورات في هذه الصناعة بوجود المكنات الآلية و النصف يدوية.

 

 


عدد القراءات: 12999

اخر الأخبار