عاد أمس أهالي مدينة القصير في الريف الغربي لمحافظة حمص بعد غياب قسري دام سبع سنوات جراء الإرهاب الذي ضرب بلدتها ودمر مناحي الحياة فيها، لتستقر في منزلها طاوية سنوات من الألم والأمل .
ومع وصول الدفعة الأولى من الأسر العائدة والتي يقدر عددها بنحو 1000 شخص تتزاحم الصور التي خلفتها الأحداث في القصير في ذاكرة العائدين وهم يتفقدون منازلهم حيث غاب صوت الحرب وحل الأمن والسلام والطمأنينة والأمل بإعادة الإعمار.
وكان الجيش العربي السوري حرر بلدة القصير من سيطرة الإرهابيين في صيف 2013 بعد معارك ضارية ضد المجموعات الإرهابية.
وتبعد البلدة عن مركز مدينة حمص 35 كم جنوب غرب وتمتاز بغناها الزراعي وأهميتها الاقتصادية لكونها منطقة حدودية.