وقال الوزير سارة إن هذه الدورة تزامنت مع الإنجازات الميدانية المهة للجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحماة، حيث استعاد الجيش مناطق هامة وكبّد المجموعات الارهابية المسلحة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، لافتاً الى أن سورية تنفض غبار حرب استهدفت أخضرها ويابسها، وهي في نهايتها الآن، ولعل التظاهرات الاقتصادية والفنية والثقافية والإقبال الكبير على معرض دمشق الدولي (38 دولة عربية و أجنبية)، و نحو (1500شركة) و حجز مساحة كانت الأكبر في تاريخ المعرض، كل ذلك كان نتيجة حتمية لصمود الجيش العربي السوري وتضحياته في وجه الإرهاب.
ولفت وزير الإعلام الى أن المغتربين السوريين هم المرآة الحقيقية لما يجري في سورية، ورسل الحقيقة والواقع كما هو، وعليهم أن يكشفوا للمجتمعات الأوروبية ما تبثه وسائل إعلامهم من تضليل وتزوير وتزييف للحقائق في سورية.
بدورهم أعضاء الوفد المعترب وجلّهم من رجال الأعمال والاقتصاديين الذين جاؤوا متحدين قرار واشنطن وعقوباتها للمشاركة في معرض دمشق الدولي، أكدوا أن اتحادهم يسعى لتقديم الدعم للسوريين في حربهم على الإرهاب، والإسهام في إعادة إعمار سورية.
وأشار الوفد الى أنهم سيكونون صوت سورية في الخارج، وسيعملون على تشجيع أبناء سورية المغتربين على العودة الى وطنهم الأم الذي ينعم بالامان والسلام بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.