شارك
|

بهدف الاستثمار الأمثل.. إطلاق مشروع التنمية المحلية في قرية كفرام بريف حمص

تاريخ النشر : 2015-08-13

ترقد وادعةً على جبل "ضهر القصير"، وتشتهر بقرية الكنائس والتفاح لكثرة كنائسها وأديرتها القديمة والحديثة كما أن جمال طبيعتها ومناخها الرائع وينابيعها الباردة، جعل منها قرية سياحية اصطيافيه بامتياز, تضافرت جهود أبنائها مع مؤسسات الدولة بحالة تشاركية متميزة أنتجت مشروعاً للتنمية المحلية الاقتصادية والاجتماعية من أجل خلق العناوين الرئيسية للتنمية والاستثمار الأمثل للموارد إضافةً لخلق المشاريع الانتاجية والسياحية وغيرها مع توفير البنى التحتية لكافة القطاعات.

 

محافظ حمص طلال البرازي زار أمس قرية كفرام في ريف حمص الغربي واطلع على المشاريع المطلوبة والرؤية المستقبلية للقرية خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، موضحاً خلال افتتاحه المشروع بحضور حشد من أهالي القرية وشخصيات رسمية ودينية، أن ما يميز هذا المشروع أنه عمل تشاركي ما بين الحكومة والمجتمع المحلي " بمساندة المغتربين ممن ساهموا باستكمال بعض الأعمال التي قامت بها الدولة"، مشيراً إلى أن المشروع استطاع أن يقدم لأهل القرية تطوراً ايجابياً هاماً كما أن له بعداً تنموياً ثقافياً واجتماعياً كبيراً، معتبراً أنه من المشاريع الرائدة التي ستكون نموذجاً للعمل حيث سيدرس العمل على تنفيذه في عدة قرى وبلدات.

 

وبيّن المحافظ أنه من أهم نقاط المشروع إنهاء مشكلة مكب القمامة وإيجاد غرف خاصة في بعض المدارس من أجل دورات الحاسوب, لافتا إلى إحداث النادي الرياضي وإنجاز بعض الخدمات التي لها علاقة بالطرق والمواصلات وتأمين شبكات الصرف الصحي وتطوير شبكة الاتصالات وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء, مؤكداً أن المشاريع التي لم تنفذ بعد سيتم العمل على تنفيذها ضمن خطة عام 2016 سيما مايتعلق باستكمال موارد مياه الشرب و إحداث معهد للثقافة الشعبية.

 

ونوه البرازي إلى أن المشروع يتضمن رؤية لقرية كفرام لمدة 15 سنة حيث تم وضع أهداف عامة ومحددة وبرامج ونشاطات ومشاريع لتنفيذ هذه الرؤية، و سيتم التركيز على تطوير القطاع الزراعي والصناعي والغذائي والسياحي وخلق الاستثمارات في القطاع المصرفي، إضافةً للاهتمام بمحور التنمية الانسانية، كما سيتم التركيز على حماية البيئة والاستفادة من الطاقة المتجددة.

 

ووضع المحافظ حجر الأساس لتوسيع وتأهيل المركز الصحي في كفرام وتفقد قاعة الحاسوب التي تم تجهيزها في مدرسة الشهيد راشد الحموي ثم زار دير التجلي بالقرية واستمع لمطالب القائمين على الدير وفي نهاية الجولة قام بزراعة أول غرسة في الحديقة التي كانت سابقا مكب للقمامة. يذكر أن الفعالية كانت بحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب عن حمص و مديري المؤسسات الخدمية المعنية في المحافظة.


عدد القراءات: 17806

اخر الأخبار