بمشاركة وفد من اتحاد غرف التجارة السورية، انطلقت أمس أعمال القمة الاقتصادية العربية الفرنسية تحت عنوان “شراكة يجب توثيقها في عالم يمر بأزمات”، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

وفي كلمة له أمام المشاركين بالقمة، أكد ممثل اتحاد غرف التجارة السورية مصان نحاس عضو غرفة تجارة دمشق أن المشاركة في أعمال القمة تأتي بناء على دعوة رسمية موجهة لسورية عن طريق اتحاد الغرف العربية، معتبراً أن هذه الدعوة تمثل منعطفاً مهماً وكبيراً في عودة العلاقات السورية مع الجميع.

وأشار نحاس إلى أن رفع العقوبات الجائرة أحادية الجانب المفروضة على سورية يمثل واجباً إنسانياً، مؤكداً ضرورة رفع هذه العقوبات التي تتسبب بالأضرار لجميع مكونات المجتمع السوري، من أطفال ونساء وشيوخ، وخاصة بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي.

وعلى هامش القمة، عقد وفد اتحاد غرف التجارة السورية عدداً من اللقاءات مع الوفود العربية المشاركة بالقمة، أكد خلالها نحاس أن سورية تعد عبر التاريخ والحاضر والمستقبل بلد السلام لكل الشعوب، وبوابة المشرق اقتصادياً، بينما أعربت هذه الوفود عن تفهمها لضرورة رفع العقوبات عن سورية.

يذكر أن القمة العربية الفرنسية تمت بتنظيم مشترك من الغرفة التجارية “العربية الفرنسية”، واتحاد الغرف العربية، وغرفة تجارة وصناعة مرسيليا، وغرفة التجارة الدولية، ويتضمن جدول أعمالها خمس جلسات حول مواضيع البيئة والمياه والصناعة ومشاريع العمران الحديثة والغذاء والأدوية والإصلاح المصرفي والتسهيلات المصرفية.