وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي، شحنة أدوية تحوي لقاحات طبية تزن نحو 2 طن من كوبا، وذلك كدفعة أولى ضمن اتفاقية الترتيبات المصرفية، لتسوية الديون المترتبة على كوبا لصالح سورية.
وزير النقل علي حمود، أكد أن الوزارة أتمت كل الإجراءات الجمركية وعمليات التوضيب والنقل، ضمن سلسلة التبريد اللازمة لضمان وصول شحنة الأدوية إلى مطار دمشق الدولي، دون تأخير وبإشراف وشروط وزارة الصحة، معربا عن شكره وتقديره لدولة كوبا الصديقة الحريصة على دعم صمود الشعب السوري في جميع المجالات.
أما معاونة وزير الصحة هدى السيد، فقد أوضحت أن شحنة الأدوية تتضمن 200 ألف جرعة من اللقاح، منوهة إلى وصول دفعات أخرى خلال الفترة القريبة القادمة، تم التعاقد عليها بين المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، والشركات الدوائية الكوبية، لصالح وزارة الصحة.
من جهته، شدد السفير الكوبي بدمشق، روهيريو مانويل سانتانا رودريغز، على متانة العلاقات إلى تربط البلدين، والتي أرسى دعائمها القائد الخالد حافظ الأسد، والزعيم الكوبى فيديل كاسترو، وتم تعزيزها وتطويرها من قبل الرئيس بشار الأسد ونظيره راؤول كاسترو، مؤكدا أن سورية وكوبا تواجهان عدوا واحدا وهو عدو للإنسانية جمعاء، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا منذ عقود جعلها تنتج أدوية ذات نوعية ممتازة.
يذكر أن سورية وكوبا وقعتا في نيسان الماضي اتفاقية الترتيبات المصرفية، لتسوية الديون المترتبة على كوبا لصالح سورية، إضافة إلى التوقيع على عقود استجرار أدوية ومستحضرات صيدلانية مع الشركات الكوبية.