كشف محضر اجتماع مكتب الأمانة العامة لرئاسة “مجلس الوزراء” مع القنصل الفخري الماليزي سمير الكور، عن موافقة الجانب الماليزي على منح قرض لتنفيذ محطات معالجة وتنقية لمياه الشرب، بناءً على طلب “وزارة الموارد المائية”، إضافةً لتقديم قروض مبدئية للأدوية والمواد الغذائية.

وتبنّى الاجتماع أفكاراً ومقترحات في مجالات اقتصادية عدة، من بينها إقامة مصنع للأعلاف ومزارع للأبقار على الصعيد الزراعي، إضافةً لإعادة تأهيل المصانع وإقامة أخرى جديدة.

في حين، نوّه القنصل الفخري الماليزي إلى إنجاز عقدٍ أبرمته ماليزيا مع “شركة سيرونيكس” في وقت سابق، يقضي بتوريد شاشات تلفزيونية، حيث تم تنفيذ نصف ما ينص عليه العقد حينها، وقبل الاجتماع بـ10 أيام تم شحن ما تبقّى من العقد، ما ساهم في دفع عجلة النشاط الاقتصادي وزيادة الإنتاج.

وكشف المحضر عن شركة رائدة في مجال أتمتة البنوك، لها تجارب ناجحة مع بعض الدول الكبرى، جاهزة حالياً لتقديم الدعم اللازم في أتمتة وتدريب الكوادر لديها، كما أوضح القنصل الفخري الماليزي عن استعداد “شركة الكابلات السويدية” التي تسعى إلى الاستثمار حالياً في ماليزيا للتعاون مع سورية.

وخاطبت الحكومة الماليزية في 2012 “وزارة النفط” السورية، من أجل إرسال وفد للتباحث حول توريد مادة الغاز من ماليزيا إلى سورية.