كشف رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني "نصري خوري"، عن جوهر الاجتماعات المقررة خلال الأسبوع القادم بين الجانبين السوري ممثلاً بوزيري الزراعة، والاقتصاد والتجارة الخارجية، واللبناني ممثلاً بوزير الزراعة، مبيّناً أن هذه الاجتماعات ستكون للاتفاق على تصدير عدد من المنتجات الزراعية اللبنانية إلى سورية وفي مقدمتها مادتا الموز والبطاطا، إضافة إلى تصدير منتجات زراعية وحيوانية من سورية إلى لبنان ومن بينها الألبان ومشتقاتها، مشيراً إلى أن الجهة التي تمنح الموافقات والكميات المتوجب استيرادها من سورية هي وزارة الاقتصاد حيث سيتم تأكيد أن تكون الألبان السورية مطابقة للمواصفات.

وفي الوقت الذي لم يخفِ فيه خوري وجود العديد من معامل الألبان في سورية المتوافقة مع المعايير المعتمدة، بيّن ضرورة إجراء فحوصات مخبرية على عينات الألبان السورية، لتبقى المشكلة –برأيه- تكمن بعدم وجود هذه المختبرات التي تحدّد ذلك، في سورية ولا في لبنان، مضيفاً في هذا السياق: إنه سيجري النظر بكميات الحليب القادمة من سورية بعد أن أصبح منافساً للحليب المنتج في لبنان.

وأكد خوري أن المرحلة التالية ستشهد عقد عدة مباحثات واجتماعات بين معاوني وزراء ومديرين عامين من كلا البلدين تحضيراً لاجتماع وزراء من الحكومتين لمناقشة العديد من القضايا في عدة قطاعات.