شارك
|

«مغترب سوري» يساهم بـ 2 مليون ليرة دخل سنوي لكل أسرة هدية

تاريخ النشر : 2019-11-10

أوضح مهندس الزعفران الذي يعمل مع مديرية المرأة الريفية في محافظة حمص غسان رستم، أنه منذ 15 عاما تم استقدام أبصال عن طريق مغترب سوري في إسبانيا، وقدم ألفي بصلة كنواة للمشروع، وتم إكثار الأبصال، في وقت يتم دراسة تعميمه على المرأة الريفية بزراعة 200 متر بجانب المنزل؛ ما يحقق لها دخلاً اقتصادياً بعد أربع سنوات يصل إلى 2 مليون ليرة، أي 500 ألف ليرة كل عام، إذ يبلغ سعر نصف الغرام ألف ليرة، مشيراً إلى فوائده الطبية كتقوية النظر، وتجديد الخلايا، كما أنه محصول مفيد جداً لتحسين الدخل، وكانت الصعوبة التي واجهت المديرية هي الحصول على الأبصال بسبب الحرب والحصار المفروض على البلاد، إذ ممنوع على أي بلد في العالم إعطاء الأبصال حتى لا تنتشر زراعته.

 

وبين رستم أنه يحتاج لخدمة شهر واحد بالعام، ولا يحتاج إلى عدد ريات ما بين 2-4 ريات حسب موعد هطول الأمطار، ولا يوجد أي محصول في العالم يمكن أن يعطي مردوداً في وحدة المساحة مماثلاً لمردود محصول الزعفران الذي تبدأ زراعته من 15/8 من كل عام حتى نهاية الشهر العاشر، ويزرع في جميع المناطق السورية إلا في المناطق القريبة من البحر فلا تنجح زراعته، مشيراً إلى أنه وتمت زراعته هذا العام في البحوث الزراعية بطرطوس واللاذقية، كما يوجد اختصاص ماجستير ودكتوراه في الزعفران، لافتاً إلى أنه وبعد الشهر العاشر تتفتح الأبصال ويتم قطاف الزهر وإزالة المياسم الحمراء وتجفيفها، إذ تعطي كل بصلة نحو ثلاثة مياسم حسب الحجم، وحالياً يتم الإكثار من الأبصال، والعام القادم سيكون هناك كميات كبيرة من الأبصال.

 

وأشار رستم إلى أن سورية هي الموطن الأصلي لنبات الزعفران، وبالتالي متأقلم بيئياً، وسمي بزهرة الصحراء لأنه يتحمل قلة المياه، والذهب الأحمر ملك التوابل، وأوراق الذهب، وذلك لفوائده التي لا تعد ولا تحصى، ويتم تقسيم الغرام إلى عشرة أجزاء وكل جزء يوضع بمياه فاترة ويشرب، علماً أن تركيز الزعفران في المياسم السورية أعلى منها في الإسبانية والإيرانية، وتم اختبارها من قبل وفود من قبل إسبانيا وإيران .

 

عدد القراءات: 5338

اخر الأخبار