بعد مسيرة فنية غنية امتدت لسنوات عدة أغنى فيها المكتبة السينمائية السورية غيب الموت المخرج السوري ريمون بطرس عن عمر 70 عاماً جراء معاناة مع المرض.

جسد الراحل لفن السابع في عبارة قالها عبرت عن رؤيته لهذا الفن: “السينما هي أعظم فن في تاريخ الإبداع البشري وتصب فيها حصيلة إبداع البشرية من أدب وفن وموسيقا”.

قدم بطرس لدمشق عام 2008 فيلمه التسجيلي ملامح دمشقية تلك الملامح القريبة إلى قلبه رغم أن التأريخ لدمشق برأيه يحتاج إلى عشرات الأفلام ولكنه حاول في فيلمه تلمس بعض ملامح مدينة دمشق منذ كانت بالأساس بحيرة ضفافها القابون وبرزة والغوطة.

أغنى بطرس السينما السورية باثنين وعشرين فيلماً أربعة منها روائية طويلة هي (المؤامرة المستمرة) و(الطحالب) و(الترحال) و(حسيبة) وثمانية عشر فيلماً بين تسجيلي وروائي قصير آخرها فيلم بعنوان (أطويل طريقنا أم يطول).

يذكر أن الراحل من مواليد مدينة حماة عام 1950 حاصل على ماجستير في الإخراج السينمائي بالاتحاد السوفييتي في مدينة كييف الأوكرانية عام 1976 وعلى العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية ومارس الكتابة الصحفية والنقد السينمائي كما احترف الترجمة من الروسية إلى العربية.