خاص - لبانة علي 

أكثر من 500 دولة احتضنتها قاعة المعارض في دار الأوبرا بدمشق اليوم متنافسة فيما بينها في الدورة الـ  السادسة عشر من معرض سورية الدولي للكاريكاتير 2019 والتي حملت عنوان  "دورة الأديب والشاعر الراحل محمد الماغوط".

واختيرت اللوحات من عدد كبير من الأعمال قدمها 500 فنان وفنانة تضمنت أفكارا وأساليب مختلفة لموضوع واحد هو الزمن وأهميته في حياة الإنسان وضرورة استثماره بطريقة إيجابية.

وعرض على هامش المعرض فيلم وثائقي قصير يسلط الضوء على نبذة عن مسيرة الراحل الماغوط  .

كما تم إعلان أسماء الفائزين بالمسابقة ، وبين مدير المسابقة الفنان رائد خليل في تصريح خاص لموقع المغترب السوري ، أن المعرض له أهمية كبيرة تتجسد من خلال مشاركة أكثر من سبعون فنان إيراني وخمسون فنان صيني ثلاثون اندونيسي ومن أميركا الجنوبية من كل دول أوروبا بسبب مصداقية هذا المهرجان يعد من أصدق المهرجانات العالمية ، طالما أن هذا الفن هو نبض الشارع  ويعبر عن آمال وألام كل الناس  كما قمنا من خلال هذا المعرض بتسليط الضوء على القامات الإبداعية السورية.

من جانبه أوضح الدكتور ماهر الخولي عضو لجنة التحكيم أن المعرض هذا العام حمل عنوانان الأول تكريمي للراحل محمد الماغوط بما له من أثر ثقافي مميز في الحياة الثقافية السورية والشق الثاني هو الفني ويناول هذا العام موضوع القناع وهو مرحلة مهمة في تاريخ المسرح ،  فقد يكون له شكل اجتماعي ، أو مصطلح فني وعن تكريمه في المعرض أضاف الخولي أن التكريم كان من إدارة المهرجان ، وما يميز هذه الدورة عن السنوات السابقة هو مصطلح القناع وتكريم فنان كبير كمحمد الماغوط .

 المستشار الثقافي الإيراني صالحي نيا أوضح بحديث خاص عن المشاركة الإيرانية في المعرض قائلاً: نحن نعتبر أن النشاط الثقافي كدعم للمقاومة بأي نوع منه، الفنانون الإيرانيون يهمهم المشاركة بهذه المعارض الدولية وقد كان لهم مشاركات سابقة وحصلوا على عدة جوائز قيها،  وهذا العام كان هناك مشاركة من قبل سبعين فناناً إيرانياً  وحصلوا على الجائزة الأولى والثانية.

يشار إلى معرض سورية الدولي للكاريكاتير انطلق عام 2005 بمشاركة 48 دولة حيث يشهد سنوياً زيادة ملحوظة في عدد المشاركات من مختلف أنحاء العالم.