نجح الفنان التشكيلي محمد نذير بارودي في رسم 420 لوحة عن دمشق وحرفها وحاراتها لتعبر عن الحياة الاجتماعية في المدينة، وبهدف توثيق الذاكرة البصرية للمدينة القديمة.
البارودي بيّن أهمية توثيق هذه الفترات المختلفة عبر الفن التشكيلي وربطها بالحاضر والمستقبل، لتعريف الأجيال على دمشق وحضاراتها لتكون نوافذ الأجيال الشابة على تراث دمشق.
ودعا البارودي الفنانين إلى الاهتمام بتراث الوطن، الذي يعبر عن حضارة الأجداد، لافتاً إلى أن تعلقه بالمنمنمات وصدق العمل ونقل التفاصيل، هو ما يركز عليه في لوحاته عبر الاهتمام بالمنطقة القريبة والبعيدة في اللوحة، ورصد التفاصيل ودقائق الأمور.
واعتبر البارودي أنّ الحرب جعلته ينشط في مجال توثيق تفاصيل دمشق القديمة بعد مشاركته في أكثر من 9 معارض جماعية.