خاص|| لبـانة علـي
نظمت وزارتا التربية والثقافة في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق اليوم حفل ختامي لإعلان مبادرة تحدي القراءة العربي أسماء الطلاب العشرة الأوائل وأفضل مدرسة وأفضل منسق على مستوى سورية للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي.
وبين وزير التربية د. دارم طباع بتصريح خاص عقب الحفل أنه سيكون هناك مسابقات للقراءة على مستوى القطر، وستلقى المكتبات أهمية ودعم أكثر من خلال تزويدها بالكتب سواءً الورقية أو الإلكترونية.
وأضاف الوزير أنه فخور بكل المشاركين الـ 60 ألف والـ 10الذين نجحوا في الوصول للحفل الختامي وهذا النجاح والاجتهاد بالتأكيد سمة المواطن السوري. وأتمنى أن يكون في المسابقات القادمة أعداد أكبر من المشاركين.
وعن صغر سن الفتاة التي ستمثل سورية في المسابقة قال الوزير: "مخطئ جداً من يشك بقدرة الفتيات والشباب السوري، وعندما حضرت الاختبارات كنت منبهراَ بأداء الأطفال الصغار أكثر من الكبار ولو حضرتم أنتم أيضا ً لوجدتم إبداع أكثر مما تتصورون."
بدورها مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي، وصفت إقبال طلبة سورية على المشاركة في تحدي القراءة العربي، بالجيد والجميل كونها المرة الأولى التي تشارك فيها فهذا يعكس رسوخ حب المعرفة والتعلم، وليس بجديد على الجمهورية العربية السورية. متمنية أن يكون هناك مشاركات دائمة لسورية في المسابقة وأن تزيد الأعداد أكثر.
وحققت المركز الأول الطالبة شام محمد البكور من محافظة حلب التي ستمثل سورية في المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة بينما نالت المركز الثاني الطالبة ماري عبد الناصر خضور من محافظة اللاذقية والمركز الثالث الطالب مدحت زياد يوسف من محافظة طرطوس والمركز الرابع الطالبة سعاد جاسر من محافظة حلب وفي المركز الخامس فازت الطالبة تالا مراد من الأمانة السورية للتنمية في محافظة السويداء والمركز السادس الطالبة جودي أحمد من محافظة القنيطرة وفي المركز السابع فازت الطالبة يقين أسعد جميدة من محافظة دير الزور والمركز الثامن الطالبة جودي جاسم حميش من محافظة دمشق والمركز التاسع الطالبة ألمى محمد فجر من محافظة حماة بينما فاز بالمركز العاشر الطالب وسام علي أنيس من محافظة ريف دمشق.
كما نالت مدرسة بنات الشهداء في محافظة دمشق أفضل مدرسة متميزة في سورية والمنسق حنين العبد الله من محافظة السويداء أفضل منسق للمسابقة في سورية.
يذكر أن مبادرة تحدي القراءة العربي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسختها السادسة ضمن مبادرات أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، من خلال التزام أكثر مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي. وشاركت فيها سورية للمرة الأولى، ضمت طلاب من مختلف الصفوف ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.