شارك
|

“كبداية” معرض صور ضوئية لفنانين شابين في المركز الوطني للفنون البصرية

تاريخ النشر : 2016-07-14

اختار الفنانان الشابان جلال الدين جبري وعمار خضور “كبداية” عنواناً لمعرضهما المشترك في التصوير الضوئي, الذي أفتتح مساء أمس في المركز الوطني للفنون.


وضم المعرض سبعين لوحةً ضوئية نقل من خلالها المصوران بعدسات كاميراتهما رؤية كلٍ منهما الخاصة عبر مواضيع وأساليب مختلفةٍ راصدين لحالاتٍ إنسانيةٍ متنوعة وتفاصيل من حياة الناس.


وقال الدكتور غياث الأخرس رئيس مجلس إدارة المركز الوطني :" إقامة هذا المعرض اليوم يهدف لإيصال رسالةٍ بأن فن التصوير الضوئي الذي يحتل مكانةً مهمةً في عالم التشكيل البصري, ولإظهار أهميته إضافةً إلى الاهتمام بالشباب ومواهبهم, ورعايتها وتشجيعهم على الإبداع والاستمرار بالعمل الفني".
وعن واقع التصوير الضوئي في سورية أوضح رئيس مجلس إدارة المركز أن هناك الكثير من المصورين المخضرمين والشباب وأن غالبية صورهم تأتي للتوثيق.


أما الدكتور محمود شاهين عميد كلية الفنون الجميلة بدمشق فقال في تصريح ": يقدم المركز عبر هذا المعرض تجربةً فنيةً جديدة ومتميزة تندرج تحت اصطلاح التصوير الضوئي, الذي يعتبر من الفنون البصرية الحديثة" مبيناً ":أن بعض التجارب في هذا المجال أصبحت تضاهي اللوحة من خلال العدسة التي أصبحت أداةً للرسم كالريشة".


الفنان عمار خضور الذي قدم أربعين لوحةً في المعرض بدأ مشروعه منذ أربع سنوات, وقال خضور": مشروعي هو الذي اختارني, وكانت أداتي هي الكاميرا, وخلال أربع سنواتٍ عملت على بحثٍ تشكيلي وتكويناتٍ أصادفها هي مهملة من أغلب الناس, حيث أقوم بتجسيدها عبر لوحةٍ تجريدية كاملة” لافتاً:" إلى أن فكرة مشروعه تحويل الشيء المهمل إلى موضوع نقاشٍ تشكيلي وهي فكرةٌ مهمةٌ بالنسبة له كبداية".


الفنان جلال الدين جبري تخرج من قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة هذا العام وقدم ثلاثين عملاً فوتوغرافياً بأسلوب تجريدي معتمداً اللونين الأبيض والأسود في غالبية الأعمال, حيث قال جبري": يساعدني التصوير على إخراج ما بداخلي بطريقةٍ تشكيليةٍ فنية ومشروعي اليوم يحكي عن حالاتٍ إنسانية عامةٍ بمعزل عن خصوصية الأسماء المحددة لكل عملٍ من خلال إسقاطاتٍ يلتقطها المشاهد لتعكس إحساساً داخلياً لديه عبر تفاصيل تجذبه دون غيره حيث اخترت لهذا المشروع عنوان أوهام".


رافق المعرض مجموعةً من المقطوعات الموسيقية أدتها فرقة مخمل على أنغامٍ هادئة أشاعت أجواء تناغمت فيها الصورة مع النغم الموسيقي, وساعدت على خلق حالةٍ من الانسجام بين الحضور والأعمال المعروضة.


عدد القراءات: 9059

اخر الأخبار