شارك
|

مهمة سرّية لإنقاذ كنوز سورية !

تاريخ النشر : 2016-11-13

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" في عددها الصادر اليوم، مقالاً لخوسيه إنسور بعنوان "المهمة السرية لإنقاذ كنوز سورية التي تعود للعصور الوسطى".

 

الكاتب استند في معلوماته على مقابلة أجراها مع المدير العام للمتاحف والآثار مأمون عبد الكريم، الذي تحدث عن كيفية الحفاظ على تراث بلاده الغني بالمقتنيات الأثرية، إذ أرسل كل التحف الأثرية إلى مكان سري؛ خوفاً من أن يستولي عليها تنظيم "داعش" ولصوص الآثار، قائلاً: "تمّ نقل الآثار إلى مكان سري وقلة قليلة من يعرفون مكانها، لم أكن أريد تكرار موضوع بغداد" مشيراً إلى ما تعرض له المتحف الوطني في العاصمة العراقية خلال حرب عام 2003 للنهب والسرقة.


فمنذ اندلاع الحرب في سورية 2011 والكنوز الأثرية تتعرض لعمليات نهب وتدمير واسعة النطاق على أيدي لصوص وجماعات إرهابية وعناصر داعش، حيث رجح خبراء الآثار أن تكون القطع الأثرية المسروقة تهرّب عبر دول الجوار لتباع في السوق السوداء العالمية.


وكانت الحكومة السورية قد أبلغت منظمة "اليونيسكو" بإخلائها 24 متحفاً يضم عشرات الآلاف من القطع الأثرية ونقل محتوياتها إلى مخازن خاصة في أماكن آمنة، كما شيدت 25 متحفاً ثقافياً في أنحاء البلاد قبل عشرة أعوام من الحرب بغية تشجيع السياحة.


يذكر أنّ منظمة "اليونيسكو" أدرجت ستة مواقع أثرية سورية على لائحة التراث العالمي، وهي أحياء دمشق القديمة، وحلب القديمة التي تعتبر أقدم مستوطنة بشرية موجودة حالياً بالعالم وواحدة من أكبر المراكز الدينية بالعالم القديم، وقلعة المضيق، وقلعة الحصن، ومدينة بصرى القديمة، ومدينة تدمر، والقرى الأثرية شمالي وشمال غربي البلاد حيث المناطق الواقعة شمال الهضبة الكلسية، وتضم مئات الأديرة والكنائس القديمة.

المصدر: شبكة عاجل


عدد القراءات: 8960

اخر الأخبار