تنغمس ريشته وأحلامه الملونة على لوحاته و حجارته فتظهر حبا وفرحا، انه الفنان الشاب علي محمد بدأ الفن مبكرا بعمر الرابعة مستخدما في ذاك الوقت قلم الفحم......لكن شغفه الفني كان يتوجه دائما إلى الحجارة وأشكالها واحجامها لتتبلور لديه فكرة الرسم على الحجارة محولا صمتها الى حكايات جميلة.
و منذ عامين بدأ علي يستخدم مخلفات الطبيعة ليصنع منها لوحات تبعث الحياة فيها فتبدو جميلة ، حيث بجمع الحجارة من شواطئ طرطوس واللاذقية بأشكال وأحجام وألوان متعددة وشكل فنه الجديد من خلال الرسم على تلك الحجارة فتبدو جميله كما استخدم الأعواد الخشبية ليشكل منها لوحات فنية تبعث الأمل والتفاؤل، واغلب لوحات علي تحاكي الطفولة والطبيعة حيث تحتاج للألوان المفرحة التي تبهج القلب.
ويعمل علي اضافة لدراسته الحقوق الى اقامة دورات للرسم يقوم من خلالها بتدريب عدد من الشبان والشابات والأطفال على فنون الرسم والألوان
