عقد أعضاء المكتب التنفيذي لفرع اتحاد الكتاب العرب في دمشق الخميس 18 حزيرن، لقاء مع وفد اتحاد الكتاب الروس الذي يزور سورية، وتناول العلاقات الثقافية بين سورية وروسيا والحالة الوطنية الموجودة لدى الأدب في البلدين ضد الاحتلال والظلم الإنساني.
وأكد الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب خلال اللقاء الذي استضافته صالة المركز الثقافي العربي بجرمانا أهمية البرنامج الثقافي الذي نفذه الوفد الروسي في دمشق واللقاءات التي أجراها، إضافة إلى زيارة جرمانا ومشاهدة الحركة الاجتماعية التي يعيشها الشعب السوري بأطيافه المختلفة لينقلوا الصورة الحقيقة إلى أصدقائنا الروس بأن الشعب السوري لا يهاب الموت عندما يدافع عن كرامته ولا تتوقف حياته جراء تهديدات المرتزقة أو التكفيريين.
أما رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الشاعر نزار بريك هنيدي تحدث عن استمرار الحركة الثقافية في جرمانا برغم كل ما تعرضت له من تفجيرات وقذائف أطلقها الإرهابيون موضحا أن ذلك يدل على صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وإصراره على متابعة حياته الطبيعية.
وقال الأديب أوليغ بافيكين مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد كتاب روسيا إن "زيارتنا للكتاب وللشعب في سورية تجسد أهمية العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين والتي بدأت منذ أيام الاتحاد السوفييتي عبر نشاطات ثقافية مشتركة لأدباء من سورية وروسيا".
وبين أناتولي يخالوف عضو اتحاد الكتاب الروس أن الشعبين السوري والروسي لا يمكن أن يهزما وهذا ما أثبتته الأيام بعد أن تعرض كل منهما لاعتداءات وحروب باءت بالفشل مؤكدا أن إرادة الحياة التي يتحلى بها الشعبان ومقدرتهما على تطويع الأشياء بمهارتهما العقلية والعلمية والاعتماد على الذات لمواكبة التطور والتقدم العلمي ستجعلهما يتفوقون على آلة الحرب الظلامية الاستعمارية والتي ظهرت في الآونة الأخيرة في الحرب على سورية.