شارك
|

معرضان للكتاب والحرف التراثية بفعاليات الأسبوع الثقافي السوري في تونس

تاريخ النشر : 2017-09-27

تضمنت فعاليات الأسبوع الثقافي السوري التي تقيمها الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس خلال يومها الأول معرضين للكتاب والحرف التراثية وذلك في خيمة نصبت لهذا الغرض بشارع الحبيب بو رقيبة في العاصمة التونسية.

 

وقال الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين ورئيس الوفد السوري في افتتاح الاسبوع الثقافي.. في هذا المكان عربون محبة ووفاء لأهلنا المعتصمين في شارع بورقيبة المطالبين بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ونحن هنا نؤكد على هذا الأمر وعلى ضرورة تحقيقه وفي الوقت ذاته إننا نقدر عاليا مواقف الشعب التونسي بكل أطيافه وأحزابه وهيئاته السياسية والمجتمعية على مواقفهم المشرفة من الحرب على سورية والتي تدل على انتمائهم الوطني والقومي.

 

وذكر رمضان أن المتآمرين على سورية ارادوا من خلال حربهم زرع ثقافة القتل والإرهاب وفرض عادات وتقاليد غريبة عنا وعن أعرافنا إلا أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم بسبب تنوع نسيجنا الاجتماعي وتجذر حضارتنا وغنى ثقافتنا أما هم فلا ثقافة لهم ولا حضارة ومارقون عبر التاريخ.

 

وعبر أحمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية باسم أعضاء الهيئة والحضور عن سعادتهم بإقامة فعاليات الأسبوع الثقافي السوري في تونس وهو عربون محبة لسورية وقيادتها ورد شيء من الجميل لها فهي كانت وستبقى قلب العروبة النابض والحصن المنيع لكل العرب والتي لم تغلق أبوابها في وجههم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.

 

وأكد الكحلاوي أن انتصار سورية الذي بات واضحا هو انتصار لكل العرب وللجيش العربي السوري الذي يقاتل الإرهاب دفاعا عن الأمة العربية والعالم لأن الإرهاب الذي تواجهه سورية إرهاب عالمي.

 

ويضم معرض الكتاب اكثر من مئة عنوان لمختلف المجالات السياسية والثقافية فيما يضم معرض الحرف اليدوية العديد من المعروضات التراثية.

 

وأكد محمد علي البوغديري وبوعلي المباركي الأمينان المساعدان للاتحاد التونسي للشغل خلال لقائهما الوفد السوري ، أن الشعب التونسي والاتحاد التونسي للشغل كأحد أهم مكوناته يدعمان سورية في وجه ما تتعرض له منذ بداية الأحداث فيها لأن دمشق هي الحصن المنيع والملاذ الآمن لكل الأحرار العرب ولو هزمت وهذا مستحيل لسقطت الأمة العربية ونجح المشروعان الاستعماري والتكفيري.

 

وشددا على أن السيد الرئيس بشار الأسد زعيم قومي ورمز لكل الأحرار والشرفاء في العالم وان الجيش العربي السوري يدافع عن الكرامة العربية وهو مدعاة فخر واعتزاز وان نصر سورية أصبح قريبا وهو نصر لكل العرب مشيرين الى ان علاقات أخوة تجمع بين الشعبين التونسي والسوري وهي قديمة قدم التاريخ والروابط بينهما أقوى من أي علاقات دبلوماسية إلا أنه تنبغي إعادة العلاقات الدبلوماسية بأسرع وقت وهذا مطلب كل التونسيين.

 

 


عدد القراءات: 7072

اخر الأخبار