شارك
|

من الصين "سورية في القلب والمحبة للعالم" بصمة أنثوية رقيقة

تاريخ النشر : 2019-05-23

 

شاركت موسيقيات التخت الشرقي النسائي السوري بمؤتمر “حوار الحضارات الآسيوية” المقام في العاصمة الصينية بكين، فكانت رسالة التخت الشرقي “سورية في القلب والمحبة للعالم”.

 

 التخت الشرقي النسائي الذي يضم مجموعة موسيقيات أكاديميات يعنى بتقديم القوالب الموسيقية الكلاسيكية “الآلية والغنائية” وإحياء التراث الموسيقي السوري والعربي لتترجم رؤيتهن خلال تقديم جلسة استماع للموسيقا الآلية “سوري بامتياز” بحضور فرق موسيقية من 48 دولة.

 

وتضمنت الجلسة الموسيقية عزف مقطوعات لمؤلفين سوريين بقوالب موسيقية “سماعي ولونغا” ومنها “يامال الشام وياطيرة طيري” لأبي خليل القباني، و”توتا” لفريد الأطرش و”رقصة ستي” لعمر نقشبندي وغيرها من الروائع الموسيقية السورية.

 

وسعت موسيقيات التخت الشرقي النسائي الذي تأسس عام 2003 بإدارة ديمة موازيني إلى إظهار الصورة الحضارية للمرأة السورية وقدمن مجموعة من المقطوعات الموسيقية السورية التراثية بلغة الموسيقا العالمية وهي كما بينت موازيني “لا تحتاج إلى ترجمة وتتجاوز كل الحدود وتخلق نوعا من التجانس والانسجام بين البشر وتعبر عن هويتنا السورية”.

 

والتخت الشرقي النسائي منذ انطلاقته قبل 16 عاما سعى كما بينت موازيني إلى أن يكون مشروعا فنيا إنسانيا يغطي مساحات موسيقية من التراث السوري وتعاد صياغته بإحساس أنثوي في محاولة مستمرة لتقديم الافضل موسيقيا ويمثل دعوة للسيدات الطموحات للعمل على التغيير كونهن قادرات على إعادة صياغة عالم أجمل.

 

لم تكن هذه المشاركة الأولى للتخت الشرقي خارج سورية وإنما قدم العديد من الحفلات على أهم المسارح وشارك في العديد من التظاهرات والأسابيع الثقافية العالمية.

 

ولفتت موازيني إلى أن مشاركتنا بمؤتمر “حوار الحضارات الآسيوية” ببكين جاء بترشيح من وزارة الثقافة حيث تم خلال الافتتاح الرسمي رفع علم سورية إلى جانب أعلام الدول المشاركة وجلسة للموسيقا السورية.

 

وأكدت موازيني أن هذه التظاهرات الثقافية العالمية تتيح للموسيقيين من معظم الدول الاحتكاك على الصعيد الإنساني والموسيقي والتعريف بالموسيقا السورية الغنية والتعرف أيضا على موسيقا الشعوب والأهم هو رفع اسم وطننا الغالي على المسارح الاحترافية من خلال تقديم برامج موسيقية عالية المستوى.

 

وبينت موازيني حرص التخت الشرقي على تقديم البرامج الموسيقية صعبة الأداء والنوعية في المضمون بانتقائية عالية ما يعكس تحدي الموسيقيات السوريات والمتعة للجمهور بالوقت نفسه.

 

 

 


عدد القراءات: 9299