شارك
|

زهير قنوع... و البحث عن «جولييت»

تاريخ النشر : 2019-11-12

 

بدأ المخرج زهير قنوع  بكتابة نص فيلم جديد عنوانه «البحث عن جولييت» ، ويحكي عن التحرّش الذي تتعرض له النساء من خلال قصة حبكة سينمائية مشوقة.


وذكر قنوع إنّه لا زال التحرّش موضوعاً ملحاً في مجتمعاتنا، كما هو في العالم بأسره، وخصوصاً عند أرباب العمل... رغم التطوّر الهائل الحاصل في حياتنا، وتنامي فكرة حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة، لا تزال حوّاء حتى اللحظة تعاني يومياً من التحرش بكل أنواعه.
وتجري أحداث الفيلم التي ستستمر لساعات عدّة فقط أثناء يوم تصوير لفيلم «جولييت 1962» الذي ينتجه المنتج والممثل النجم «يوسف» حول بشاعة التنمّر. مع بداية الأحداث، سيُقتل «يوسف» في موقع التصوير ويُعثَر عليه مرمياً على الأرض والدماء تحت رأسه في غرفة استراحته.
فور وصول الشرطة، وخلال أقل من ساعتين، سيحصل المحقق في موقع الجريمة وقبل تشريح الجثة على ثلاثة اعترافات من ثلاثة أشخاص مختلفين، كانوا موجودين لحظة وقوعها. فلكل منهم مبرّراته القوية للقتل، كما سيمثّل كل منهم جريمته!
في نهاية الشريط، وبعد أن نكون قد شاهدنا وعرفنا سبب وكيفية قتل كل منهم لـ «يوسف»، ومع غرقنا بالحيرة حول أي من الروايات الثلاث هي الحقيقة، سيتبين من خلال الطب الشرعي أنه لا جريمة قتل وقعت، وأنّ الوفاة حصلت نتيجة تسمّم نتيجة المزج بين الدواء والكحول.
سنعرف لماذا اعترف كل منهم بالأمر، وسنرى كم كان «يوسف» استغلالياً للفتيات اللواتي كنّ يطمحن للشهرة والنجاح، وسنرى قصصهن وكيف تلاعب بمشاعر إحداهن وأفقد أخرى عذريّتها، وكيف تحايل عليهن جميعاً لإرضاء غرائزه الجنسية المرضية.


حتى كتابة هذه السطور، لم يعتمد قنوع على أسماء ممثليه، فيما من المفترض أن يكشف عنهم خلال الأيام القليلة المقبلة.

 


عدد القراءات: 8636

اخر الأخبار