وقال البروفسور من قسم العناية الأولية والصحة السكانية في جامعة تكساس، جايسون ماكنايت، إن "استنشاق البخار وسيلة للمساعدة على تخفيف الأعراض كالسعال واحتقان الأنف والصدر. لكن ذلك قد يساهم في تخفيف الأعراض وحسب، ولا يشكل علاجًا لأي عدوى فيروسية"، بحسب ما نقلته "أ إف بي".
وأضاف البروفسور في رسالة إلكترونية لوكالة "فرانس برس" أن "هذه الوسيلة قد تكون مؤذية، فبخار الماء الساخن قد يحرق العيون والوجه ومجاري الهواء وقد تُسبّب الحروق إذا كانت بالغة، مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد".
وتنتشر نصائح طبية كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول فيروس كورونا المستجدّ، ومنها نصيحة استنشاق بخار الماء بالإضافة إلى مزاعم وقاية هواء مجففات الشعر الساخن وغرف الساونا من الإصابة بالفيروس وتعالجه.