شارك
|

البيئة تتعافى ولكن ماذا عن ..!

تاريخ النشر : 2020-04-21

 

بالتوازي مع اجراءات الوقاية من فايروس كورونا-١٩ المستجد بدأت البيئة تستعيد عافيتها في غياب ضغط النشاط البشري، ولكن ماذا عن القفازات و الكمامات الملقاة على الأرض في الشوارع ومواقف السيارات والشواطئ والمروج الخضراء، في كافة أنحاء العالم، ليقوم عمال النظافة بجمعها، مع العلم أنه من الممكن أن تصل إلى المياه العادمة وبالتالي إلى البحار.


تأتي خطورة هذه الكمامات والقفازات أولا من أنها قد تحمل فيروس المرض، وثانيا أنها تحوي مواد لا يمكن إعادة تدويرها، كما أنها لا تتحلل، ومن المعروف أن الكمامات الجراحية مصنوعة من نسيج يدخل البلاستيك في تركيبه.
وهكذا تضيف الكمامات والقفازات المستعملة ضررا إضافيا لمشكلة التلوث البلاستيكي المستفحلة أصلا، حيث ينتهي نحو 8 مليون طن من البلاستيك إلى البحار سنويا، بحيث أنها أصبحت تشكل 80% من المخلفات الموجودة في البحار وفق الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة.

                                               

                                    


وترجع خطورة القفازات ذات الألوان البراقة إلى أن طيور البحار و السلاحف وثدييات بحرية أخرى تعتقد أنها طعام فتأكلها وتسبب لها أضراراً خطيرة وغالبا النفوق.
فلنحافظ على صحتنا بالوقاية والالتزام مع المحافظة على البيئة واحترام مكوناتها.

 


عدد القراءات: 6730